للاباء والامهات .. احذروا التجسس على الابناء

اكد خبراء التربية على اهمية وضع الابناء تحت المراقبة خاصة في ما يتعلق بالانترنت، حتى يتم حفاظهم من السلبيات الخطيرة التي من الممكن ان يتعرضوا لها عبر هذا العالم المحفوف بشتى انواع الضرر والمخاطر.


تحذير

اوصى خبراء باخذ الحيطة، والحذر عند مراقبة الابناء، حتى لا يعلمون بذلك، فيفقدون الثقة في ابائهم وامهاتهم وانفسهم ايضا، مؤكدين على عدم التجسس عليهم.

مواقع التوصل الاجتماعي

اشار المختصون الى ان مشاركة الاباء والامهات لابنائهم على شبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك» و«تويتر»، يمكنهم من مراقبة ابنائهم بطريقة ايجابية ومقبولة، كما انه يجعل الابناء محاطين برعاية الاباء، دون ان يزعجهم ذلك.

مصارحة الابناء

على الاباء والامهات ان يخبروا ابنائهم بمخاطر الانترنت، واستئذانهم للتعرف على المواقع الالكترونية التي يقبلون على متابعتها بما في ذلك نوعية الموضوعات التي يهتمون بها.

وهنا يجب التنويه الى امر هام جدا، وهو ان تكوين صداقة بناءة وقوية بين الاباء والابناء سيسهل كثيرا من مهمة الاباء في الحفاظ على ابنائهم وتوجيه النصح والارشاد لهم.

خصوصية الابناء

بعض الامهات والاباء يقتحموا خصوصية ابنائهم بدافع الخوف عليهم والقلق اللا محدود حيال ما قد يتعرضون له اذا ما اخفوا معلومات او امور خاصة قد تكون سببا في ايذائهم في كثير من الحالات، ولكن هل يعد ذلك هو الاسلوب الامثل لحماية الابناء؟.

يجب ان يعي كل اب وام انه لا مانع ابدا من المراقبة مع ترك بعض الحرية للابناء، وهو ما اتفق عليه المختصون والخبراء في هذا المجال، كما ان تعميق الروابط وتوطيد العلاقة بين الاباء والابناء يعد السلاح الاكبر الذي يمكن به محاربة كل ما قد يضر الابناء سواء كان عبر الانترنت او غيره.

فعلى الاباء والامهات ان يعوا جيدا ان شعور الابناء بالحب والدفء والامان داخل الاسرة يزيد من تماسك الاسرة، ويعزز شعور الابناء بالانتماء، بما يصب في مصلحة الجميع ام واب وابناء، الامر الذي سيسهل من فهم الابناء لدور الاب والام، وكذلك فهمهم لما عليهم وما لهم، وفي هذه الحالة سيبقى الاب والام اول ما يهرع اليه الابناء عند الشعور بالخطر طلبا للمساعدة.