ما هي أسباب رفض الطفل الرضاعة الصناعية فجأةً

رفض الطفل الرضاعة الصناعية فجأةً، قد يدفعُكِ إلى التساؤل عن الأسباب، فالأمر يبدو غريباً، فرفض الرضيع للحليب الصناعي في بداية الرضاعة قد يكون أمر منطقيًا، أما رفضه بعد فترة من الوقت فهو أمر قد يُشير إلى مرضه أو تغير مفاجئ يجعل الطفل يعزف عن الرضاعة.

لكن لا داعي للقلق والخوف، فبعد قراءة هذا المقال سيطمئن قلبك وستعرفين أن أحد أسباب رفض طفلك الرضاعة الصناعية مرتبطة برغباه التي لا يستطيع النُطق بها، خصوصاً إذا كان لا يُفضل تناول الحليب الصناعي.

ولا شك أن رفض الطفل الرضاعة الصناعية من بداية الرضاعة، خصوصاً إذا كُنت لا تستطعين إرضاعه طبيعياً أو ترغبين في الجمع بين الرضاعة الطبيعية والصناعية، أمريُثير تساؤلاتك ومحير ومزعج بالنسبة لكِ.

من هذا المنطلق سنُجيب على سؤالك ما هي أسباب رفض الطفل الرضاعة الصناعية فجأةً وكيف تجعلين طفلك يحب الحليب الصناعي، من خلال استشاري طب الأطفال الدكتور محمد السيد من القاهرة.

رفض الطفل الرضاعة الصناعية

• أسباب رفض الطفل الرضاعة الصناعية فجأة
• علامات رفض الطفل الرضاعة الصناعية
• خطوات بسيطة للتغلب على رفض الطفل الرضاعة الصناعية
• نصائح للأمهات لمقاومة رفض الطفل الرضاعة الصناعية

أسباب رفض الطفل الرضاعة الصناعية فجأة

• قد تكون حلمة الزجاجة مغلقة أو مسدودة بشيء ما.
• قد تكون فتحة الحلمة غير واسعة بما يكفي لتقطير الحليب بسرعة أو الفتحة كبيرة فيشعر بالاختناق.
• قد تكون درجة حرارة الحليب في الزجاجة غير مناسبة.
• يُمكن أن يكون الحليب قد اكتسب رائحة من اي سيء آخر، مثل العطور أو الأطعمة خاصة البصل والثوم، وبالتالي لا يستسيغه يرفض تناوله فجأة.
• إصابة الطفل بانسداد الأنف، من أسباب رفض الطفل الرضاعة الصناعية فجأةً، ومن الحالات الشائعة، لذا تأكدي أن مجرى الهواء مفتوح، وحاولي إرضاعه وهو جالس بزاوية حتى يستطيع التنفس في أثناء الرضاعة.
• مرض الطفل قد يفقده الشهية، خصوصاً في حالة وجود حمى أو التهاب بالحلق، فقد يُشير رفض الطفل الرضاعة الصناعية إلى وجود حالة مرضية، لذا احرصي على التخقق من حرارته، وحاولي عرض زجاجة الحليب على الطفل حتى في المرض.
• قد يرفض الطفل الرضاعة الصناعية، لشعوره بالألم والانزعاج من أعراض التسنين، فمص الحليب قد يسبب ضغطاً زائداً على اللثة، ما يُسبب له مزيداً من الألم.
• تغيير نوع الحليب بشكل مفاجئ من أسباب رفض الطفل الرضاعة الصناعية، لذا يُنصح بتغيير الحليب الصناعي بشكل تدريجي.
• تركيز الحليب أو تخفيفه عن المعتاد، قد يساهم في رفض الطفل تناول الحليب الصناعي، لذا فإن الأفضل دائماً هو تحضيره بالطريقة نفسها ومن قبل الشخص نفسه.
• تغير درجة حرارة الحليب، فإذا كان الطفل معتاداً على درجة حرارة معينة وشعر بتغييرها فقد يرفض تناول الرضاعة الصناعية.
• إذا كان الطفل يرضع طبيعياً وصناعياً، فقد يرفض الطفل الرضاعة الصناعية، لتفضيله واكتفائه بالرضاعة الطبيعية، التي تشعره بالتواصل مع الأم والطمأنينة والاحتواء أكثر من الرضاعة الصناعية، وعادة ما يحدث هذا في فترات النمو أو إذا كان الطفل مريضاً.
• تناول الطفل الأطعمة الصلبة أثناء فترة الرضاعة الصناعية وذلك بعد مرور
• عامه الأول، يجعله يشعر بالشبع فلا يحتاج الحليب الصناعي، خصوصاً  أنه قد يستسيغ مذاق الأطعمة أكثر من الحليب الصناعي.

علامات رفض الطفل الرضاعة الصناعية

• النوم أثناء إطعامه.
• هز رأسه بصورة متكررة تعبيراً عن رفضه.
• السعال.
• ترجيع الحليب.
• البصق وعدم بلع الحليب.

خطوات بسيطة للتغلب على رفض الطفل الرضاعة الصناعية

• حاولي تجربة عدة أنواع من الحلمة، فبعض الأطفال يحبون الحلمات ذات الزاوية والبعض يُفضل الحلمات الدائرية وغيرها.
• استشيري الطبيب ليصف لك نوعاً آخر مناسباً للطفل من الحليب الصناعي.
• يُمكنك وضع قليل من حليب الثدي على حلمة زجاجة الرضاعة، غذ يستطيع الطفل تمييز رائحة ومذاق حليب الثدي، ما يشجعه على تناول الحليب من زجاجة الرضاعة.
• يُمكنك الإمساك بلعبة بألوان مُبهجة بيد، وزجاجة الرضاعة باليد الآخرى، للتغلب على رفض الطفل الرضاعة الصناعية.
• حاولي إلهاء الطفل في الوقت الذي تُقدمي له زجاجة الرضاعة، كما يُمكنك الغناء له لتهدئته.
• إلتزمي بجرعة الحليب المحددة من الطبيب المختص حسب طبيعة جسم طفلك وحالته الصحية.

نصائح للأمهات لمقاومة رفض الطفل الرضاعة الصناعية

• قدمي لطفلك الحليب الصناعي دافئاً.
• ضعي زجاجة الرضاعة بجانب ألعاب طفلك.
• يُمكنك استخدام وسائل بديلة مثل القطارة أو الملعقة أو الكوب لإطعام طفلك الحليب الصناعي حسب مرحلته العمرية.
• استعانتك بشخص آخر لإطعام طفلك دون وجودك في المكان.
• استشيري طبيبك في إضافة قليل من عصير التفاح الطبيعي أو البرقوق على الحلمة، فبعض الأطفال ينجذبون للمذاق الحلو على الحلمة ما يُشجهم على تناول الحليب الصناعي.
• ارسمي الإبتسامة وتحلي بالصبر خلال فترة إرضاعِك لطفلك بصفة عامة.