ما هي أسباب جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية

الرئة بعد الولادة القيصرية، تزيد فرص الإصابة بجلطات الرئة أثناء الحمل وفقاً للتغيرات الهرمونية التي ترافق حدوثه، كما تزيد فرص الإصابة كذلك بعد الولادة القيصرية، فما هي أسباب جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية؟

الرئة بعد الولادة القيصرية

  • أسباب جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية
  • أعراض جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية
  • عوامل خطر الإصابة بجلطة الرئة بعد الولادة القيصرية
  • كيفية الوقاية من جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية

أسباب جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية

قالت أمينة العسلي اختصاصية النساء والتوليد بدبي، أنه تزيد فرصة الإصابة بجلطة الرئة بعد الولادة القيصرية بنسب أعلى من حالة الولادة الطبيعية، وخصوصاً عند فشل محاولات الولاة الطبيعية واللجوء إلى الولادة القيصرية.

وأوضحت العسلي أن تشخيص جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية لا يختلف عن تشخيص جلطة الرئة في الحالات العادية، ومن خلال شرح المريض الوافي، كما يمكن تشخيصها عن طريق ما يلي:

  1. السونار.
  2. تصوير الرئة.
  3. التصوير المقطعي للأوعية الدموية الرئوية

وقد ذكرت العسلي أسباب حدوث جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية كما يلي:

  1. زيادة تسريع تخثر الدم كرد فعل ضروري وطبيعي ليتم التعافي من جرح الولادة القيصرية، وكذلك بسبب التغيرات الهرمونية.
  2. انعدام الحركة بعد الولادة القيصرية يزيد من احتمالات حدوث جلطات في القدم وبالتبعية زيادة احتمالات انتقالها إلى الرئة.

أعراض جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية

ذكرت العسلي أعراض جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية كما يلي:

  1. صعوبة في التنفس.
  2. خروج دم مع السعال.
  3. تسارع أو عدم انتظام في نبضات القلب.
  4. دوخة وفقدان الوعي.
  5. ألم في الصدر تزيد حدته عند الكحة أو التنفس بعمق.

عوامل خطر الإصابة بجلطة الرئة بعد القيصرية

بحسب العسلي، تزيد احتمالات الإصابة بجلطة الرئة بعد الولادة القيصرية، وأيضاً بسبب العوامل التالية:

  1. التدخين.
  2. حمل التوأم ( اثنين أو أكثر).
  3. الحمل المتأخر.
  4. السمنة وزيادة الوزن.
  5. انعدام أو قلة الحركة بعد الولادة.
  6. استخدام الإبر الهرمونية المحفزة للحمل.
  7. وجود تاريخ مرضي عائلي بالإصابة بجلطات دموية أو وجود مرض جيني متعلق بتجلط الدم أو إصابة الشخص نفسه بجلطة من قبل.

الوقاية من جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية

قالت العسلي أنه يجب على الأم الإلتزام بالتوصيات التالية لتقليل احتمالات الإصابة بجلطة الرئة:

  1. المتابعة الدورية المنتظمة للحمل مع الطبيب.
  2. التأكد من عدم حدوث مضاعفات أثناء الولادة القيصرية.
  3. ارتداء الجوارب الضاغطة بحسب توصيات الطبيب ( أحيانا يقوم الطبيب بتوجيه تعليماته لارتدائها أثناء الخضوع لعملية الولادة القيصرية).
  4. التأكد من تزويد الطبيب بأي معلومات حول التاريخ المرضي والعائلي للإصابة بجلطات.
  5. تناول كميات كافية من السوائل بما يعادل 12 أو 13 كأس من السوائل بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة.
  6. الحركة بعد الإفاقة ولعدة مرات في اليوم على فترات قصيرة وممارسة التمارين بالقدر المسموح بعد استشارة الطبيب حول إمكانية ذلك.

وأخيراً، يجب على الأم متابعة أعراض جلطة الرئة بعد الولادة القيصرية واستشارة الطبيب على الفور، كما عليها أن تلتزم بالنصائح التي تم ذكرها أعلاه، كما أكدت العسلي على حركة الحامل بعد الولادة القيصرية لتحسين أداء الدورة الدموية، وتقليل احتمالات مضاعفة المخاطر التي تزيد من فرصة الإصابة بجلطة الرئة بعد الولادة القيصرية.