4 أمور مهمة يجب عليك معرفتها قبل التفكير في الإنجاب

أمور يجب عليك معرفتها، التفكير في الإنجاب حق أصيل لك، ولا يمكن لأحد إجبارك على عدم التفكير فيه، ولكنه قرار مهم ويحتاج إلى استعدادت عديدة، ويحتاج أيضاً إلى إلمامك بالعديد من الأمور التي تتعلق بالأطفال وبالمسؤولية التي تقع عليك تجاههم، فبقدر حبك لأطفالك المستقبليين بقدر تفكيرك في الأمر بحكمة وتعقل.

وأمور يجب عليك معرفتها قبل التفكير في الإنجاب يجب أن يكون شريك حياتك على علم بها أيضاً عزيزتي الأم لأنكما ستكونان مسؤولان عن مصير أطفالكما منذ لحظة التفكير في الإنجاب، فما هي تلك الأمور؟

أمور يجب عليك معرفتها قبل الإنجاب

أمور يجب عليك معرفتها قبل التفكير في الإنجاب

في ما يلي 4 أمور يجب عليك معرفتها قبل التفكير في الإنجاب

أولا: قناعاتك التي تربيت عليها منذ الصغر

أمور يجب عليك معرفتها، يقول خبراء علم النفس بأن كل انسان تُشكل لديه قناعاته واعتقداته منذ الصغر، مثل : حب النفس، الثقة بالنفس، تقدير الذات والإيمان بها، حب الآخرين، وهكذا، ولذلك يجب أن تكوني غاليتي متأكدة من أنك مستعدة لتجربة الإنجاب بعد التأكد من قناعاتك ومما أنتِ عليه من قناعات واعتقادات لأنك ستؤثرين بشكل قوي على قناعات طفلك بحكم تواجده معك طوال الوقت، لذا تخيري لطفلك ما يجب أن يكون عليه، وإذا كانت هناك سلبية في بعض القناعات والاعتقادات لديك عليك بتغييرها، والتخلص من أي قناعات سلبية أولاً، لأن طفلك أمانة ويستحق التفكير فيه من قبل أن يولد، وتوفير البيئة الملائمة له لينشأ سوياً وبقناعات إيجابية.

ثانياً : المشاكل النفسية الوراثية

إذا كان لديك أي مشكلة نفسية تعانين منها منذ الصغر وما زالت لها تأثيرات قوية عليك، يجب أن تنتظري حتى التعافي التام منها، والتأكد من سلامتك النفسية أولاً، ثم التفكير في قرار الإنجاب لأن طفلك سيتأثر كثيراً وربما أصيب هو الآخر بها بحكم استعداده الوراثي لها.

4 أمور مهمة يجب عليك معرفتها قبل التفكير في الإنجاب

ثالثاً : تربية الأبناء واجب وليست فضل

أمور يجب عليك معرفتها، للطفل حقوق أصيلة على والديه، لذا يجب عليك التسليم بأن كل متاعبك كأم فيما بعد واجب عليك وليس تفضل منك على طفلك، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز ((وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ.))

والآية الكريمة هنا توضح حقوق الطفل على والديه، وتؤكد أنها واجبات وليست فضل، ولذلك لا يصح للأمهات والآباء أن يتفضلوا على أطفالهم بما يفعلوه لأن ذلك يؤذي مشاعر الأطفال، وهو أمر يجب معرفته قبل الإنجاب.

رابعاً: الإستعداد للزواج لا يعني الإستعداد للإنجاب

قد تكونين غاليتي مستعدة للزواج ولكنه لم يحين وقت الإنجاب بعد، وقد تكونين بحاجة إلى معرفة شريك حياتك أكثر والتأكد من توافقك معه، لذا من الأفضل ولسلامة أطفالك ولحمايتهم من أي أمور غير جيدة لهم في المستقبل، أن لا تفكري في الإنجاب إلا بعد التأكد من استعدادك له، وبعد الإطمئنان من استقرار علاقتك بشريك حياتك، حتى تنعمين بأمومتك وبسلامة أطفالك النفسية وبسعادتك معهم، ولكي ينعمون بحياة أسرية دافئة ومستقرة.