آراء تنادي بتأجيل الحمل لحين تلاشي السلالات الجديدة من كورونا

تنادي بعض الآراء بتأجيل الحمل لحين تلاشي آثار فيروس كورونا في محاولة لإنقاذ الحامل من تأثير الإصابة بفيروس كورونا عليها وعلى جنينها، وخصوصاً بعد ظهور السلالات الجديدة منه، إذ يرى بعض الأطباء أن تأجيل الحمل في هذه الفترة تحديداً هو أفضل طريقة للحفاظ على حياة النساء.

تأجيل الحمل

وكانت البرازيل التي تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية في عدد الوفيات، من الدول التي طالبت النساء بشكل مباشر بتأجيل الحمل حتى تختفي السلالات الجديدة من الفيروس كونها الأكثر عدوانية على النساء الحوامل، ولذلك نادى رافائيل كامارا مسؤول الرعاية الصحية بضرورة حرص النساء على حياتهن، وتأجيل الحمل والتخطيط له في مرحلة أكثر هدوءاً لتنعم بحمل هادئ وأكثر إستقراراً، على أن يستثنى من ذلك، النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 42 و 45.

 وقد أوضح كامارا أن مطالبة النساء بتأجيل الحمل لحين إنتهاء هذه المرحلة لم يحدث بناء على دراسات أكيدة بشأن السلالات الجديدة ولكن بناء على وجهة النظر السريرية للخبراء التي رأت أن السلالات الجديدة هي الأكثر عدوانية على النساء الحوامل، وخصوصاً الثلث الأول والثاني من الحمل، وليس كمان كان الحال في أول ظهور كورونا.

وكشف كامارا أن الوزارة تعمل على دراسات حول تأثير السلالات الجديدة في الحمل، مشيراً إلى أنه من الأفضل أن تتلقى النساء الحوامل التطعيمات المفضلة للحوامل مثل، لقاحي "فايزر- بيونتك" أو "موديرنا".