فان كليف أند آربلز تعلن الفائز بجائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط 2015

في خضم افتتاح معرضها "التصميم السرمدي" ضمن معرض أيام التصميم 2015 الذي تجري فعالياته حالياً في دبي وحتى 20 مارس 2015م  أعلنت دار المجوهرات العالمية «فان كليف أند آربلز» ومركز «تشكيل» و«أيام التصميم دبي»  يوم أمس عن اسم الفائز بمسابقة «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط 2015»، حيث فاز بنسخة هذا العام من المسابقة الفنية الإقليمية إيفان باراتي. وفاز باراتي بالجائزة عن تصميم TileTable، وهي طاولة قهوة تركيبية مزيَّنة بنقوش إسلامية تراثية.
 
وكانت هيئة المسابقة الرامية للتعريف بالمبدعين الواعدين ببلدان الشرق الأوسط وتسليط الضوء على الفنانين والمصمِّمين الناشئين وأفكارهم ومفاهيمهم المبتكرة والمقامة هذا العام تحت شعار «تصاميم وظائفية ومفاهيمية» قد دعت المصممين المقيمين ببلدان المنطقة إلى تقديم أعمال أصيلة تجسّد ترجمتهم ورؤاهم للعلاقة الدينامية بين العناصر الطبيعية والصناعية، والتأثير المتبادل فيما بين الشكل والوظيفة والأبعاد الجمالية.
 
ويهدف باراتي، الإيطالي الجنسية المحاضر بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بدولة الإمارات العربية المتحدة، من تصميمه إلى التعريف بثراء التراث عبر تصاميم عصرية. ويمزج تصميمه بين التراكيب الرقمية والحِرَفية المبدعة، وتشكل أسفاره مصدر الإلهام الأول لتصاميمه. والتصميم الفائز مستلهم من تراث الإسلام وهو بمثابة تعبير مَجاز عن البشرية، فكل جزء منه لا قيمة له بشكل مستقل، لكن عندما تلتئم الأجزاء المختلفة يحقق التصميم الغاية منه. ويتألف التصميم من ثلاثة عناصر بأشكال هندسية مختلفة يمكن ترتيبها بطرق متنوعة. واللمسة الإسلامية لافتة في التصميم وتتمثل في تعريشة الفسيفساء التقليدية ذات الجمالية والوظيفة العصريتين.
 
وفاز باراتي بثلاثين ألف درهم لتمويل تصنيع هذا المنتج، كما فاز برحلة إلى العاصمة الفرنسية باريس للالتحاق بدورة تدريبية لمدة سبعة أيام بكلية L’ECOLE Van Cleef & Arpels، الكلية الرامية للتعريف بأسرار صناعة المجوهرات والساعات الراقية. وهناك سيتدرب على يد الحِرَفيِّين المبدعين الذين ينجزون التصاميم الفريدة والأخاذة لمجوهرات «فان كليف أند آربلز». وتأسست الكلية عام 2012 بهدف التعريف بأسرار صناعة المجوهرات والساعات الفريدة وتدريب الملتحقين على البراعة التصنيعية التي تنفرد بها «فان كليف أند آربلز». وسيكون باراتي من بين القلة القليلة التي تشاهد عن كثب مشاغل دار «فان كليف أند آربلز» حيث يعمل حِرَفيون أفذاذ لهم بصمتهم الفارقة في التصاميم الأخاذة للدار العريقة.