ثلاث أميرات يحتفلن بحملهن الأول "بالكتمان"

مثلما انشغل العالم كله برحلة الجنين الملكي لدوقة كمبريدج كيت ميديلتون، واشتعلت المراهنات حول نوع الجنين بعد مراوغات الأميرة وطاقمها الطبي، بات العالم الآن مشغولا بثلاثة أجنة ملكية للأميرات مادلين من السويد وشارلوت كاسيراغي من موناكو وزارا فيليبس من المملكة المتحدة، اللواتي احتفلن بحملهن "بالكتمان الرهيب".
 
الصحافية والفارسة الأميرة شارلوت كاسيراغي الرابعة في ترتيب ولاية العهد، وابنة الأميرة كارولين ولية عهد إمارة موناكو، بدأت رحلة الكتمان منذ أول أيام حملها، فلم تعلن الخبر رسميا رغم ظهور أعراض الحمل عليها بوضوح، خاصة عندما خضعت لجلسة تصوير أظهرت الإرهاق الذى يهيمن على ملامح وجهها، وحتى الآن ترفض شارلوت الإفصاح عن أي معلومات تخص نوع الجنين ووضعه في ولاية العهد، وبات كل ما نعرفه هو أن والده هو الممثل الكوميدي الفرنسي جاد المالح، الذي يؤيد كل ما تقوم به شارلوت من إجراءات مشددة لحماية خصوصية الجنين، حتى أنه وصفها في حوار صحافي مؤخرا بأعظم أم في الدنيا والأقدر على حماية ورعاية أطفالها.
 
الأميرة الفارسة أيضا زارا فيليبس حفيدة الملكة اليزابيت، طالما تهربت من القابها الملكية، وتخلت عن وصفها بـالأميرة في وسائل الاعلام، وكانت دوما تفضل لقبها الرياضي كفارسة أوليمبية في الفريق الوطني البريطاني، ولكنها استعادت كل قواعد البروتوكول  الملكي عند إعلان حملها من زوجها لاعب الرغبي الشهير مايك تيندال، فقد حرصت على اعلان الخبر رسميا عبر قصر باكينغهام، وخضعت لجلسات تصوير بأزياء الحمل وأعلنت رسميا أنها ستستمر في ممارسة نشاطها الرياضي، لكنها رفضت بإصرار الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بنوع الجنين، كما طالبت الصحافة المحلية احترام خصوصية الجنين المقرر ولادته مطلع العام الجديد، والمثير أن زوجها المقرب دوما من وسائل الاعلام التزم هو الاخر بفضيلة الكتمان.
 
الأميرة مادلين ابنة ملك السويد أعلنت حملها بعد مرور 12 أسبوعاً فقط على حفل زفافها الأسطوري في 8 يونيو الماضي، ورغم اقامتها الدائمة برفقة زوجها رجل الأعمال كريس أونيل في الولايات المتحدة الأميركية، الا أنها أصرت على اعلان الخبر رسميا عبر القصر الملكي في السويد، وسمحت لوسائل الاعلام الأميركية بالتقاط بعض الصور لها بملابس الحمل ولكنها أيضا رفضت التعليق على كل الأسئلة المتعلقة بنوع الجنين ووضعه الملكى خاصة بعد حرمان والده من الألقاب الملكية لتمتعه بجنسيات متعددة. واكتفت بترديد ما ورد في البيان الملكي عن موعد ولادتها في شهر مارس المقبل من دون أن تكشف عن مكان الولادة أو الجنسية التي سيحملها الجنين علما بأن الولايات المتحدة الأميركية تمنح جنسيتها لكل طفل يولد داخل البلاد تلقائيا.
 
من الواضح أن الكتمان هو "فضيلة الأميرات" خاصة في حملهن الأول، ولا أعرف هل هو الخوف من الحسد أم أشياء أخرى؟