للأم.. لسلامة أطفالك في العيد لا للألعاب النارية والمفرقعات

تزايدت أشكال وأنواع المفرقعات التي تصنع للهو الأطفال بها في الأعياد، وعلى الرغم من إعتبارها وسيلة للتعبير عن فرحهم بالعيد، وتعزيز الإحتفال به، إلا أن تشكل خطر كبير جدا على صحة الأطفال ويحول دون أمن وسلامة الأطفال في العيد.
 
ومن هنا يأتي دور الأم والأب أولا لتقديم الوعي الكافي لأطفالهم بأضرار مثل هذه الألعاب التي قد تسبب تشوهات، أو حروق أو ما هو أصعب من ذلك مع متابعة ما يقوم به الأطفال، وعدم إعطائه نقود كثيرة.
 
كما أنه يتعين على المجتمعات أن تنتبه لهذه الظاهرة الكبيرة وهي الألعاب النارسة والمفرقعات والصورايخ التي تصنع لمرح الأطفال لما لها من أثار سلبية تشمل الأسر، والجيران، والأطفال، لذلك يجب فرض قيود على مثل هذا النوع من التجارة.
 
كما أن لها آثار نفسية وجسدية عديدة خاصة للأطفال الصغير الذين لا يعون التعبير جيدا عن قلقهم ومخاوفهم، فمن يحيمهم من ذلك؟ 
 
وتدل كشوفات المستشفيات وتقاريرهم خلال الأعياد عن الحالات التي تتسلمها المستشفيات بسبب الألبعاب النارية والمفرقعات والصورايخ التي تتهدد حياة الأطفال بشكل كبير.
 
فليكن العيد فرحة ومرح ولعب بدون مثل هذه الأمور التي تقلب الأمور رأسا على عقب وتحول الفرح إلى حزن، والأمل الموجود في عيون الأطفال إلى يأس كبير، فلننتبه لهذه الظاهرة السلبية التي لازالت تسود معظم الدول العربية.