لهذه الأسباب لا تنام الحامل جيداً !

 

إن التغيرات في مستويات الهرمونات تمثل أحد أسباب التعب ومشكلات النوم أثناء الحمل. وعلى سبيل المثال، فإن ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون يسهم في الشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وقد تؤدي التغيرات الهرمونية أيضًا إلى زيادة عدد مرات التبول ليلا وقد يكون لها تأثير مثبّط على العضلات، مما يؤدي إلى الشخير وزيادة خطر الإصابة بانقطاع النّفَس أثناء النوم، وهو اضطراب يتسبب في توقف التنفس أثناء النوم. 

 

وقد يكون لقلة النوم أيضًا تأثير على المخاض والولادة، حيث توصل الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو مؤخرًا إلى أن النساء اللائي ينمن أقل من6  ساعات في الليلة كانت فترات مخاضهن أطول، وكنّ معرضات للولادات القيصرية بمعدل أربعة أضعاف غيرهن من النساء.

 

 

حيث تجدين صعوبة في النوم أو في مواصلته أو الاستيقاظ في وقت مبكر للغاية أو الشعور بفقدان النشاط، وذلك بسبب القلق من المخاض والولادة، كما أن لمتاعب الحمل مثل الغثيان وآلام الظهر وحركات الجنين أثرا كبيرا على النوم.

 

وهي شعور غير مريح في الساقين، فقد تشعر الحامل بالألم أو الوخز أو التنميل. وتكون هذه المشاعر أكثر سوء في الليل أو في الساعات التي تسبق النوم، وتهدأ مؤقتا بفعل الحركة أو تحريك الأطراف.

 

ويرجع ذلك على الأرجح إلى تأثيرات البروجسترون المحفزة للجهاز التنفسي. ويتميز إضطراب إنقطاع التنفس أثناء النوم بشخير ثقيل ترافقه فترات انقطاع طويلة مع لهاث أو اختناق أثناء النوم.  وقد يزيد هذا الاضطراب من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل مثل إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أو تسمم الحمل أو إنخفاض وزن الجنين عند الولادة. كما يسبب الشعور بالنعاس أثناء النهار. لذلك يجب أن تتحدثي مع طبيبك بمجرد حدوث ذلك.

 

والمعروفة بحرقة الفؤاد، وهو أمر طبيعي خلال الحمل، إخبري طبيبك عنها ليعالج الأمر. 

 

ويحدث ذلك نتيجة للضغط على المثانة والتغيرات الهرمونية وينتج عنها الاستيقاظ المتكرر وقلة وتقطع النوم.