الجانب المظلم في عالم الشهرة الرقمية

في زمننا الحالي وفي عصر التقنيات الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعية التي يصل عددها الى 2000 شبكة في هذه اللحظة، قد يبات الفرد منا في المساء وهو انسان عادي له ما له وعليه وما عليه، ليستيقظ في الصباح وإذ به من المشاهير الذين يشار اليهم بالبنان!

كيف ذلك؟

بمنشور واحد او صورة او مقطع فيديو مضحك او محرج قد يدخل صاحبه في دائرة الضوء ويصبح في ليلة وضحاها في قائمة المشاهير الرقميين.

فالتداول السريع للمقطع بين الناس والاشاره له من قبل المستخدمين لحسابك يجعل كثير من الناس يتابعك لسبب او لآخر.

لك أم عليك

وفي حال الشهرة الرقمية التي هبطت على المستخدم فجاة كيف سيكون التعامل مع هذه الشهرة وفي حال كان الفرد لا يعرف كيفية التصرف كيف سيتواصل مع هذا الكم الهائل من المتابعين الذين هم بدورهم يطالبون بالمزيد من المقاطع سواء مضحكة او غيرها، لذا وجدنا العديد من الحسابات التي يتم تأسيسها فقط للمقاطع المضحكة.

تجارة رابحة

بل شاهدنا كذلك حسابات في مواقع التواصل الاجتماعية مخصصة للتهريج وتركيب المقاطع المضحكة التي قد تسيئ للبعض دون مراعاة لخصوصياتهم والغرض منها واضح وهو بكل تأكيد التجارة التي تدر عليهم الأموال الطائلة.

نستطيع القول ان الشهرة الرقمية لها جوانب مضيئة ولها فوائد من المؤثرين الذين لهم دور إيجابي واضح على الكثير من الناس، ولكننا في موضوعنا اليوم تحدثنا عن الجانب المظلم الذي انتشر بسرعة انتشار النار في الهشيم.