زوج يطلق زوجته بعد 37 عاماً من الزواج بدعوى أنها "أخته"

 

تنظر محكمة الأحوال الشخصية في جدة الشهر القادم دعوى سيدة ضد زوجها اتهمته بالتخلص منها بتطليقها بحجة أنه أخوها من الرضاعة، بعد زواج دام 37 عاما وإنجاب 6 أبناء منه.

الزوجة السعودية الجنسية كذبت رواية زوجها متسائلة عن سبب غيابه طوال هذه الفترة ولماذا لم يفكر في الأمر إلا اليوم مؤكدة في دعواها أن زوجها كان يرغب في التخلص منها بعد التقاعد.

وأشارت الزوجة إلى زوجها كان يريد حرمانها من حقوقها الشرعية ومن النفقة والحضانة، مطالبة بإلزامه بنفقة لها ولأولادها عن الفترة السابقة واللاحقة تبلغ 4 ملايين ريال.

فيما اعتبر القاضي السابق في المحكمة الجزئية الفصل في هذه الدعوى لفتوى كبار العلماء وليست من القضاء ورجح أن تطلب المحكمة من هيئة الإفتاء توضيح المسألة حال وجود شهود في عدد الرضعات مشيرا إلى أن الدعوى تعامل كمسائل الطلاق، ويختص بها المفتي العام أو من ينوب عنه.

فيما أكد القاضي إن المحاكم تختص بالنظر في قضايا الرضاع بين الزوجين حين الاختلاف بين الزوجين في الدعاوى الحقوقية سواء كان المدعي الزوج أو الزوجة، مثل أن يدعي الزوج على الزوجة تمكينه من حقه الشرعي وترد أنه لا يحل لها لوجود رضاع بينهما فينظر القضاء في ثبوت الرضاع من عدمه ومن ثم الحكم والتفريق بينهما مشيرا إلى نظر قضية مماثلة في حفر الباطن.

ونصح القاضي الزوج بضرورة التحقق في مسألة الرضاعة والتأكد من الشهود ولا يكون تصرفا مبنيا على معلومات مغلوطة أو مكذوبة أو غير منطقية خاصة و أن مدة زواجه وصلت إلى 37 عاما.