في عيد ميلاد السيدة فيروز..لماذا يغضب الجمهور دوما من ابنتها ريما الرحباني؟

تحتفل اليوم جارة القمر السيدة فيروز بعيد ميلادها الـ82، فأسطورة الغناء العربي لازالت في قمة عطاءها، وطرحت قبل أسابيع قليلة ألبوما جديدا، أثار جدلا، وكالعادة تلقت ابنتها ومديرة أعمالها السيدة ريما الرحباني كثير من الاتهامات، وجمهور فيروز العاشق لها اعتاد على توجيه غضبه ناحية كاتمة أسرارها ريما.

فيروز 2017

ألبوم فيروز 2017 والذي حمل عنوان "ببالي"، تلقفه محبو الأسطورة في جميع أنحاء العالم، والبعض وجد أنه جاء أقل من التوقعات بسبب أن جميع أغنياته هي مأخوذة من ألحان عالمية، وعبارة عن أغنيات قدمت بأصوات مطربين أجانب وفقط تمت ترجمة الكلمات لتغنيها السيدة فيروز، وهنا أصابع الاتهام توجهت كالعادة لريما التي تتصدى دوما لهجوم وغضب محبي فيروز، حيث قيل أنها بصفتها المسؤولة الأولى والأخيرة عن أعمال والدتها فهي صاحبة قرار أن يكون الألبوم على هذا النمط.

زياد وريما الرحباني

ريما الرحباني "52 عاما" بدورها تتلقى تلك الاتهامات وفي بعض الأوقات ترد عليها بقوة، وفي أوقات أخرى تكتفي بالتحذير من نسخ أغنيات الألبوم بطريقة غير قانونية وتهدد من يفعل ذلك بالملاحقة.

على جانب آخر لازال الابن الأكبر للسيدة فيروز زياد الرحباني "61 عاما" بعيدا تماما عن المشهد حيث أن خلافاته مع الوالدة ممتدة منذ سنوات، والجمهور هنا يستحضره بقوة ويتذكر نجاحاته الاستثنائية معها، وآخرها ألبوم "إيه في أمل" الذي طرح قبل سبع سنوات.