بعد مرور شهرين.. الشرطة الفرنسية تفشل فى القبض على مرتكبي حادث السطو على كيم كارداشيان
الشرطة الفرنسية تواصل التحقيقات حول سرقة كيم كاردايشيان
باسكال ديفور الحارس الشخصي لكيم كاردايشيان
الشركة الفرنسية تقول أن خمسة ملثمين هم من أرتكبوا الحادث
كيم كارداشيان وكاني ويست
بعد مرور شهرين.. الشرطة الفرنسية تفشل فى القبض على مرتكبي حادث السطو على كيم كارداشيان
الخاتم الذي أغرى الجناة بسرقة كيم
قال فريق التحقيقات الذي يباشر عمليات البحث عن مرتكبي حادث السطو المسلح الذي تعرضت له نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان Kim Kardashian فى باريس، أنهم لم يتوصلوا لأى شخص له صلة بالحادث، ولم يتم القاء القبض على أحد الجناة، وأن عمليات البحث لا تزال جارية.
أحد أفراد قوات الأمن الفرنسي ذكر لـ Us Weekly أن التحقيقات بعيدة كل البعد عن الامساك بأيا من الجناة، وأن التحقيقات قد تستغرق أشهر أو سنوات حتى يمكن التوصل لأى خيط يقود التوصل للجناة.
شهرين على الحادث
وكانت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان Kim Kardashian قد تعرضت للسرقة تحت تهديد السلاح في غرفتها بأحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس، خلال حضورها لأسبوع الموضة هناك، وأفادت تقارير الشرطة الفرنسية وقتها أن 5 ملثمين ارتدوا زي الشرطة المحلية قاموا بالتسلل لمحل إقامة النجمة الأمريكية، وأشهروا السلاح فى وجهها، وهددوها بالتعدي عليها، ما لم يتم الاذعان لطلباتهم، وقاموا بسرقة مجوهرات تساوي ما يزيد على 11 مليون دولار.
التحريات الخاصة بالشرطة الفرنسية أكدت أن مرتبكي الحادث على علم بالمجوهرات التي سيسرقونها، وأنهم حصلوا على كافة المعلومات اللازمة للتخطيط للعملية من خلال نشر كلوي كارداشيان صورا وتفاصيل رحلتها في باريس على انستقرام.
الشرطة الفرنسية أفادت أن اصابع الأتهام تتجه لعصابة النمر الوردي أو pink panther وهى أحدى العصابات الفرنسية الشهيرة والتى لم تستطع الشرطة الفرنسية القبض عليها منذ ظهورها لأول مرة عام 1984، وتبلغ حصيلة الغنائم المسروقة حوالي 280 مليون دولار.
تصريحات غريبة
تصريحات الشرطة الفرنسية تثير الكثير من علامات الاستفهام حول فعالية العمليات التي تقوم بها فى سبيل القبض على الجناة، وأنه على الرغم من مرور شهرين لم يتم الامساك بأحد الجناة، أو حتى التوصل لخيط جديد فى القضية، ويبدو أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن يتم التوصل لشئ جديد أو يتم إغلاق القضية ضد مجهول.
كيم قامت بالاستغناء عن خدمات حارسها الشخصي باسكال ديفور عقب الحادث، وألصقت له تهم الاهمال والتقصير الأمني فى تأمين محيط سكنها فى باريس، علاوة على أنه كان برفقة كورتني وكيندال، الذين ذهبوا لأحدى النوادي الليلية داخل باريس ليلة الحادث.
ودخلت كيم فى حالة نفسية سيئة عقب حادث السرقة أدت إلى اصابتها بنوبات فزع وهلع وكوابيس، أضطرت معها للانتقال لمنزل العائلة حتى تشعر بالحماية والأمان.
طالع أيضا: كيم كارداشيان تتعرض للسطو المسلح في باريس
