Alexis Mabille يحتفل بالذكرى العاشرة مع "هي": تصاميمي بمنزلة رقصة بين التقليد والاستخفاف بالقواعد

خلال فترة قصيرة من الزمن، استطاع المصمم " أليكسيس مابيل"  Alexis Mabille  أن يصل إلى العالمية بفضل أسلوبه الاستثنائي الذي يرتكز على الخياطة المتقنة والتصاميم المبتكرة التي تُضفي على أزياء الهوت كوتور رونقا خاصا. تصاميمه مختلفة، نالت استحسان الكثير من النجمات العالميات، آخرهنّ ريهانا التي تألّقت في حفل دايموند بول بجامبسوت أبيض من الدانتيل خطف أنفاس عشاق الموضة. المصمم الفرنسي الذي افتتح مؤخرا متجره في فندق ريتز كارلتون في باريس، يحتفل مع مجلة "هي" بالذكرى العاشرة لتأسيس الدار في هذا الحوار الحصري.

أنت بالتأكيد لست مصمما من الحركة المعتدلة. فتصاميمك تتمحور حول الألوان الجريئة والقصات الجسورة والأقمشة الجذابة. كيف تصف أسلوبك؟

عادة، أصف أسلوبي باللعوب وغير الجدّي، وهو مزيج من الحسية والأناقة مع لمسة شقية، أهم ما يرتكز عليه هو الجمال وكيفية التلاعب بأشكال قامات النساء لابتكار إطلالة جذابة لكن ليست أبدا مبتذلة.

تحتفل الآن بمرور عشر سنوات على إطلاق أول مجموعة لك في أسبوع الهوت كوتور الباريسي سنة2008. ما أفضل درس تعلمته خلال هذه السنين؟

كأنني أعيد النظر إلى طفولتي كل يوم؛ أمامي قصص جديدة وأفكار جديدة، والمستهلكون لا يكفون عن التغيّر أيضا. الجوهر هو إعادة ابتكار روحنا ومزاجنا كل موسم. أفضل درس تعلمته هو أن أفتح عينيّ لكلشيء، فيمكن لأي شيء أن يكون مصدر إلهام.

هل يمكن أن تشاركنا واقعة أو ذكرى لن تنساها أبدا حصلت خلال هذه السنوات العشر؟

من الأشياء التي أتذكرها بوضوح هو ما حصل في اليومالتالي لأول عرض لي، حين كنت على غلاف مجلة "وومنز وير ديلي" WWD التي تحدثت عن عملي، وقالت عني "قد ولد نجم صاعد". هذا التصريح ساعدني كثيرا في المواسم اللاحقة.

ما اللحظة المفضلة لديك على السجادة الحمراء؟

أعتقد أنها في حفل "جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام"، حيث ألبسنا كيرا نايتلي للمرة الأولى. كانت لحظة كبيرة جدا، ورد الفعل كان رائعا. كنت سعيدا للغاية في ذلك الوقت سنة 2008 .

ما تعريفك للرفاهية؟

بالنسبة إلي، إن الرفاهية أسلوب عيش يمتزج بالحرفية الممتازة؛ إنها منتجات يدوية الصنع أو مصنوعة من حرفيين يضعون كل مشاعرهم وجهودهم في القطع التي ينتجونها. أحيانا، قد يكون مفرطا استعمال هذه الكلمة لدعم صورة علامة تجارية معينة، لكن المنتجات في الواقع لا تطابقها. الرفاهية باهظة الثمن بسبب المواد المستعملة والوقت المطلوب لتنفيذ كل منتج.

أطلقت حديثا مجموعة أزياء مسائية وزفافية حصرية لموقع "نت-أ-بورتيه" NET-A- PORTER . أخبرنا أكثر عن هذا التعاون.

نعم، من الرائع أن نعمل على هذا المشروع معهم، لأن تشكيلة الأزياء المسائية التي تركز بقوة على قطعنا الأيقونية تمنح حسية الكوتور لكن بسعر معقول أكثر. نقدم تشكيلة للعروس فقط على "نت- أ-بورتيه"، وفي بوتيكي في باريس، فذلك يمنح زبوناتي مرونة شراء فساتين الزفاف على الإنترنت. إنها مقاربة عصرية لأزياء العروس الجاهزة.

هلا أخبرتنا المزيد عن افتتاح بوتيكك في فندق الريتز في باريس؟

إنه مكان رائع، تقريبا مثل خزانة سرية. إنه متجر بحجم علبة مجوهرات، حيث يمكنك شراء القطعالمسائية وفساتين السهرة أو قمصان جميلة تنسّقينها مع سروال غير رسمي "كاجوال". كانت لدينا نافذة في فندق الريتز سابقا، والآن وصل المتجر المخصص لزبائننا من حول العالم.

النساء الشرق أوسطيات يعشقن تصاميمك. برأيك كيف تنظر النساء الخليجيات إلى ماركتك؟

أعتقد أنهن يعشقن مزجي للكلاسيكية مع تلك الصفة الصعبة التحديد، بتنفيذ عصري وبلمسة شبابية  إنها رقصة بين التقليد والاستخفاف بالقواعد.

أكبر سوق لك في المنطقة؟

دبي.

من ملهمتك؟

ليس لدي ملهمة واحدة، لكنني أحب شخصية كاثرين هيبورن وقوتها الشرسة، وهيدي لامار بسحرها وجاذبيتها القويين. ومن عصرنا هذا، أحب تألق صديقتي العزيزة ديتا فون تيس، وأناقة كارول بوكيه.