Michelle Obama تخرج من عباءة زوجها على تويتر

إعداد: أريج عراق وراء كل رجل عظيم امرأة. حقيقة يمكنك أن تراها بعينيك كلما شاهدت سيدة أميركا الأولى Michelle Obama التي لم تكتف بفعل المستحيل لدعم زوجها خلال جولاته الانتخابية، فحولت حسابها على موقع التواصل الإجتماعى تويتر منصة كبرى لحشد الشعب للتصويت له، ثم أصبح سلاحا فعالا لرفع شعبيته بين أبناء الشعب الأميركي. وكانت Michelle انضمت إلى تويتر من خلال حساب رسمي يحمل أسمها، والذي أدارته حملة زوجها الانتخابية للرئاسة الأميركية في 2012، و تملك حاليا أكثر من 2,898,135 متابعا وغردت 763 مرة وتتابع 9 حسابات فقط هي حساب زوجها و الحساب الرسمي لحملة إعادة انتخاب زوجها ونائب الرئيس Joe Biden والحساب الرسمي للبيت الأبيض والملاحظ أن أغلب الصور هي إعادة ارسال لصور نشرها الرئيس أوباما أولاً. ولكن مع عيد ميلادها الـ49 قررت Michelle إنشاء حساب جديد يحمل اسم (FLOTUS@) ويخضع هذه المرة لإشراف مكتبها بالبيت الأبيض. واختارت Michelle صورة تجمعها مع الكلب "بو"، الكلب الخاص بعائلة الرئيس الأميركي، لتكون صورة البروفايل، أما صورة واجهة الحساب فتجمعها مع مجموعة من السيدات من بينهن زوجة نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن. واستطاع الحساب الجديد، الذي يديره مكتب السيدة الأولى، أن يجذب أكثر من 245,737 متابعا في أقل من شهر، على الرغم أنه لا يتضمن سوى 54 تغريدة فقط. المثير في الحساب الجديد أن Michelle قررت أن تتابع 15 حساباً فقط على تويتر حتى الآن ليس من بينها الحساب الشخصي لزوجها Barack Obama، بالرغم من أن جميع الحسابات التي تتابعها حسابات حكومية أميركية مثل الجيش الأميركي والبحرية الأميركية ومكتب نائب الرئيس والبيت الأبيض أيضاً. ونوهت إدارة الحساب الى أن السيدة الأولى ستقوم بكتابة بعض التغريدات بنفسها وستميزها عن التغريدات الرسمية بكتابة أول حرفين من أسمها قبل التغريدة.