5 عادات لاتباع نمط حياة صحي وانقاص الوزن

جميعنا يتحمس لاتخاذ قرارات إيجابية في حياتنا، ومن بين أكثر القرارات شيوعياً انقاص الوزن. ولكن للأسف تلجأ الكثير من النساء لاتباع أساليب خاطئة لإنقاص الوزن التي تنقص وزن الجسم بطريقة خاطئة وتؤثر على صحة الجسم بشكل عام.

تقول اختصاصية التغذية وخبيرة الإستشارة الصحية فيرلين الجميل إن من أهم الأمور عند اتخاذ قرار البدء في نظام غذائي لإنقاص الوزن، هو وضع أهداف واقعية يمكن تحقيقها بالفعل. لأن المسألة ليس مجرد رجيم بل تغيير في نمط وأسلوب الحياة، لذلك عليك أن تكوني مستعدة لتغيير طريقة حياتك واكتساب عادات صحية هي أفضل لنا صحياً وجسدياً.

ووضعت اختصاصية التغذية فيرلين الجميل بين أيدينا 5 عادات يجب التركيز عليها لاتباع نمط حياة صحي ومفيد لانقاص الوزن.

5 عادات لاتباع نمط حياة صحي وانقاص الوزن

شرب الماء

الماء من العناصر المفيدة جدًا في الحفاظ على صحة جميع أجزاء وأجهزة الجسم فهو ضروري لتنشيط الدورة الدموية بالجسم ولتسهيل عملية الايض، كما يساعد الماء في حرق الدهون والتخلص من السعرات الحرارية وسموم الجسم وتنقية الكبد عن طريق البول والعرق كما انه يزيد من الشعور بالإمتلاء ويساعد على تقليل كمية الطعام التي يتم تناولها في الوجبات. لذلك لا يجب أن تهملي شرب على الأقل 2.5 إلى 3 ليتر من الماء يومياً وبانتظام.

التمارين الرياضية والنشاط

يعد النشاط الرياضي جزءاً رئيسياً من برنامج إنقاص الوزن والمحافظة عليه، وهو أحد العوامل الهامة من أجل المحافظة على الصحة والحصول على القوام الرشيق وزيادة عملية الحرق وعمل الدورة الدموية. كما تقللّ التمارين الرياضية من خطر الإصابة بمختلف الأمراض السارية في عصرنا الحالي. وحيث ان الكثير من الناس يعيشون حياة قليلة الحركة وكثيرة الجلوس، وقلما يمارسون النشاطات الرياضية، لذا يجب تحفيزهم على زيادة نشاطاتهم الحركية والانخراط بنشاطات رياضية محببة لديهم مثل المشي والجري والألعاب الجماعية المختلفة، على أن يمارسونها بشكل دوري ومنتظم على الأقل بين 40 إلى 45 دقيقة يومياً أو 4 ساعات أسبوعياً. بالإضافة إلى زيادة النشاط والحدّ من الوقت الذي نقضيه جلوساً أمام التلفاز أو الكمبيوتر، واستبدال ممارسة نشاطات حركية مختلفة به مثل أعمال الحديقة، صعود الدرج بدلا من استخدام المصعد، توقيف السيارة أبعد من المتعاد عند الذهاب إلى العمل أو السوق وغيرها من أنواع النشاط الرياضي.

تنظيم الوجبات

تنظيم الوجبات الثلاث الأساسية والوجبات الخفيفة في ساعات منتظمة وثابتة يساعد على الحرق بطريقة صحيحة وزيادة عملية الايض وتنظيم الشهية. ولا بدّ أن تكون الوجبات الغذائية ملتزمة بالأطعمة الصحية:

  • الإكثار من الخضراوات والبدء في أكل السلطات الخضراء في بداية وجبات الغداء والعشاء، فهي تملأ المعدة وتسرع الشبع وتقلل كمية الطعام المتناولة.
  • استبدال الخبز الأبيض السريع الامتصاص بالخبز الأسمر البطيء الامتصاص، والإكثار من مصادر الالياف.
  • تناول البقوليات مثل الفاصولياء والعدس والحمص والكينوا بدل النشويات البيضاء.
  • عدم استعمال سكر الطعام في تحلية المشروبات والتخفيف قدر المستطاع من السكريات واستخدام بدائل أخرى للتحلية.
  • اعتماد مصادر الدهون الجيدة مثل المكسرات والبذور مثل بذور الشيا واليقطين وبذور الكتان والافوكادو وغيرها لأنها تعطي أيضاً إحساسا بالشبع لفترة أطول وتساعد على امتصاص أهم الفيتامينات مثل فيتامين أ و د و هـ و ك.
  • الإبتعاد عن الأطعمة المقلية لمصلحة الأطعمة المسلوقة أو المشوية.
  • مضغ الطعام جيداً قبل بلعه، فالتهور في الأكل والشرب يقود إلى التهام المزيد من الطعام لأن مركز الشبع في الدماغ يحتاج إلى 20 دقيقة كي يتم إبلاغه بالرسائل المطلوبة من قبل الجهاز الهضمي.

النوم الجيد  

النوم الجيد لمدة 7 إلى 8 ساعات يساعد على فقدان الوزن الزائد، إذ يحرق جسم الإنسان الدهون بصورة أكبر عندما يكون نائماً عكس ما يحدث طوال اليوم، فالجسم يُبطئ حرق السعرات الحرارية في حالة اليقظة بهدف الحفاظ على الطاقة لديه. وقد أثبتت الدراسات أن قلة النوم تخفف من حرق الدهون في الجسم وتساعد في تكديسها في الجسم كما تجعل الجسم يطلب الحلويات بشكل كبير ويعرّض الجسم لأمراض كثيرة.

تخفيف التوتر والقلق

ربطت دراسات عديدة وجود صلة بين التعرض للتوتر بشكل متكرر وزيادة الوزن، وقد يعود السبب لإفراز الكورتيزول في الجسم في حالة التوتر، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. وعند التعرض للضغط والتوتر تتكدس الدهون حول منطقة الخصر وتصبح عملية التمثيل الغذائي أبطأ، مما يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل تنتج عن إفراز الكورتيزول وزيادة مستوياته في الجسم. لذلك، يجب البحث عن مصادر أخرى للتخلص من التوتر مثل التأمل والتنفس بعمق والاسترخاء وسماع الموسيقى واليوغا.

 حساب اختصاصية التغذية وخبيرة الاستشارة الصحية فيرلين الجميل @healthylivingbyverlaine