أسرار إستخدام كريم الأساس

لا بدّ قبل وضع كريم الأساس من تنظيف الوجه والإطمئنان إلى خلوه من أي مادة غريبة عليه. ويتم التنظيف بإستعمال حليب التنظيف الخاص واللوسيون بحسب نوعية البشرة.
 
فالصابون العادي فضلاً عن كونه لا يزيل من الماكياج إلا السطحي منه بحيث تبقى مسامات الجلد مسدودة ومغلقة على ما في داخلها من زيوت ومساحيق، فإنه الى ذلك مادة قلوية يهيج البشرة.
 
وتتم عملية التنظيف بتدليك الوجه بالإسفنجة أو القطن في حركات دائرية متوالية، ثم يصار إلى توسيع دائرة التدليك شيئاً فشيئاً، ابتداءً من العنق وصعوداً حتى منابت شعر الرأس. ثم تزال آثار مادة التنظيف بقطعة قماش قطني ناعم أو شطف الوجه بالماء البارد وتنشيفه جيداً.
 
الآن، وبعد الإطمئنان إلى نظافة الوجه وخلوه من أي مادة غريبة، غباراً كانت أم مادة تجميلية، يأتي دور كريم الأساس، فهو أساس غير مرئي يوضع على الوجه لترتكز عليه مواد التجميل الأخرى. وهو من جهة أخرى يفيد في حفظ بشرة الوجه من شر المؤثرات الخارجية كالغبار والهواء والشمس، ومن شر المواد التجميلية نفسها، وبمعنى آخر، إنه كقناع يحمي البشرة في معركة التجميل.
 
وقبل إختيار نوع الأساس المناسب للبشرة، لا بد من الوقوف على نوعية البشرة الخاصة بالمرأة. فالبشرة الطبيعية العادية تناسبها كل أنواع الأساسات تقريباً، أما البشرة الجافة التي تنقصها الرطوبة والزيوت فيستحسن إستعمال كريم دهني لها. أما البشرة الدهنية يناسبها الأساس السائل غير الدهني وأيضا أساس "كايك".
 
ويجب ألا يغيب عن بال المرأة أن اللون من أهم العناصر التي يجب أخذها في عين الإعتبار حين إختيار كريم الأساس، ويكفي مقدار قليل من كريم الأساس لطلاء الوجه بأكمله. فيكفي مثلاً وضع ثلاث نقاط من المادة، 2 على الوجنتين، وواحدة على الجبين، ثم تدلك المادة برأس الإصبع لتطلى جميع أنحاء البشرة.
 
بعد ذلك يمكن للمرأة الإطمئنان إلى أن الماكياج الذي ستضعه فوق هذا الأساس ثابت ولن يتأثر بفعل العوامل الخارجية.