ميلاد الملكة رانيا

ولدت الملكة رانيا العبد الله يوم 31 أغسطس من العام 1970، ومسقط رأسها الكويت. وبمناسبة عيد ميلادها، نستذكر بعضاً من مبادرات الملكة التعليمية، فعلى الصعيد المحلي اطلقت مبادرة "مدرستي" في عام 2008، لتحسين البيئة التعليمية في500 مدرسة حكومية. وضمن اهتمامها بالتعليم أسست أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن وقدمت جائزة سنوية للمعلم تحت مسمى جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز وجائزة اخرى "للمدير المتميز". وانشأت اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين. ولمساعدة الأيتام بعد خروجهم من دور الرعاية، بدات حملة الأمان في عام 2003، وتم تأسيس الحملة في عام 2006 تحت مسمى صندوق الامان لمستقبل الايتام. ويقدم الصندوق منح دراسية، ونفقات يومية، وخدمات النصح والإرشاد والتدريب والتوظيف والتأمين الصحي للايتام في كافة انحاء المملكة وبلغ عدد المستفيدين من مختلف خدماته 2224 يتيما ويتيمة. وفي مجال تنمية المجتمعات المحلية اسست عام 1995 مؤسسة نهر الاردن، كمؤسسة غير ربحية تعمل في مجالات تحسين حياة المواطنين وحماية الطفل والتوعية بحقوقه في جميع مناطق المملكة. وتتواصل سيدة الاردن الأولى دوليا مع منظمات ومؤسسات ذات علاقة بالمشاريع والبرامج المحلية بهدف إيجاد الدعم المناسب لإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات المحلية. وتقديراً لجهودها في الأردن والعالم في المجالات التعليمية والانسانية والتنموية، اختارها الامين العام للأمم المتحدة لتكون عضواً في اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى. حيث شاركت في اجتماعات دولية وعربية بهذا الخصوص ومنها ما عقد في عمان مع ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني العربي وقطاع الشباب، وفي نهاية هذه الاجتماعات قدمت اللجنة تقريرها حول أجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015. وانطلاقا من دورها كمناصرة بارزة لليونيسف، ورئيسة فخرية لمبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات، تشارك في مؤتمرات واجتماعات دولية، مثل مبادرة كلينتون العالمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وهي عضو في مجلس إدارته، كما عملت دوليا على تنسيق الجهود لضمان التعليم للجميع. ووفقا لدراسات عربية وعالمية تتصدر الملكة رانيا العبدالله قائمة الشخصيات الاقليمية والقادة الناشطين على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.