ميريل ستريب: إمرأة حديدية نحو ثالث أوسكار

إعداد- آمال باجي
مع بدء العد التنازلي لحفل توزيع جوائز الأوسكار، خصّصت وسائل الإعلام العالمية مساحة كبرى لأسطورة هوليوود الممثلة الأميركية ميريل ستريب، مع احتمالات كبيرة لفوزها بالأوسكار للمرة الثالثة بعد أن نالت الترشيح للمرة 17. وذلك عن دورها في فيلم The Iron Lady، الذي يروي السيرة الذاتية لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر.

 ووصف نقاد أميركيون ميريل ستريب ذات 64 عاماً من خلال تأديتها لشخصية مارغريت تاتشر في The Iron Lady "المرأة الحديدية"، بأنها فنانة مبدعة، وشفافة، ومشوقة. خاصة وأنها نجحت في ابراز الجوانب الذاتية والإنسانية لتاتشر، التي تبلغ الآن 86 عاماً وتعانى من الخرف.

ويتناول الفيلم شخصية تاتشر كسياسية صاعدة، وكامرأة مسنة مرتبكة تعود إلى سنوات توليها رئاسة الحكومة في بريطانيا بين عامي 1979 و1990، وكيف نجحت في كسر حواجز الاختلاف الجنسي والطبقي في بيئة سيطر فيها العنصر الذكوري، ناهيك عن الضريبة التي دفعتها مقابل ما حققته من شهرة وسلطة.

وحققت ستريب رقماً قياسياً بالترشح لجوائز الأوسكار بـ 17 مرة، لكنها لم تفز إلا مرتين فقط عن دورها في فيلمي "كرامر ضد كرامر" خلال العام 1979، و"اختيار صوفي" خلال العام 1982. وأضافت مؤخراً جائزة "جولدن جلوب" إلى سجلها، حيث اختيرت كأفضل ممثلة في دراما عن دورها في "المرأة الحديدية".

وخلال أول أسبوع من عرض الفيلم فى بريطانيا - الشهر الماضي- بلغت حصيلة عائداته 2.1 مليون جنيه استرلينى، حوالى 2.54 مليون يورو، أي ثلاثة أضعاف ما حققه فيلم "الملكة" للمخرج ستيفن فريرز. و The Iron Lady من إخراج فيليدا لويد مخرجة فيلم "ماما ميا".