مهرجان دبي السينمائي الدولي : يشارك فيه مئات الأفلام القصيرة، من العالم العربي وآسيا وأفريقيا

يستضيف مخرجين كبار من ألمانيا وفلسطين وماليزيا خلال مسابقة المهر للأفلام القصيرة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 أكتوبر 2011: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي أن السينمائي الألماني أندرياس دريسن؛ الحائز على الجوائز العديدة، والسينمائية والشاعرة الفلسطينية آن ماري جاسر، والمخرج والمؤلف الماليزي أمير محمد، سيكونون في دبي، في شهر ديسمبر المقبل لاختيار أفضل الأفلام القصيرة والمخرجين من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، وذلك خلال مسابقات "جوائز المهر"، ضمن فعاليات المهرجان لهذا العام.

وسيشكّل هؤلاء المخرجون الثلاثة معاً، أحد لجان التحكيم المُشاركة في الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. وستتنافس مئات الأفلام لحجز مقعد لها في القائمة النهائية للمرشحين لنيل جوائز مسابقة المهر خلال المهرجان.  

وستقوم لجنة تحكيم المسابقة بمنح ثلاث جوائز تبلغ قيمتها 30 ألف و20 ألف و10 آلاف دولار، وذلك خلال فعاليات مسابقة "المهر العربي" التي اشتهر بها المهرجان، كما ستمنح اللجنة جوائز مماثلة خلال فعاليات مسابقة "المهر الآسيوي-الإفريقي".

وكان دريسن، الذي منحه مؤخراً مهرجان مانهايم-هايدلبرغ السينمائي الدولي لقب "خبير في السينما"، قد حصد جائزة "نظرة خاصة" ضمن فعاليات مهرجان كانّ السينمائي، أوائل هذا العام، عن فيلمه "توقّف على المسار".

أما بالنسبة لآن ماري جاسر، فمشاركتها في لجنة التحكيم تسجّل عودتها، مرة أخرى، إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث حصد خلاله فيلمها الروائي الطويل الأول "ملح هذا البحر" جوائز عدة، وسجل فيلمها القصير "كأننا عشرون مستحيل" عروضه الأولى خلال الدورات السابقة من المهرجان. ويُذكر أن فيلمها "ملح هذا البحر" كان المشاركة الفلسطينية خلال جوائز الأوسكار لعام 2009.

وتشتمل الأعمال السينمائية للمخرج والمؤلف الماليزي أمير محمد على فيلمه "الشيوعي الأخير"، و"البرنامج الإذاعي لأهل القرية": "ما الخبر يا أورانج كامبو"، اللذين حصدا ردود فعل إيجابية خلال مهرجاني سندانس وبرلين.

وتُعتبر مسابقات "المهر العربي" و"المهر الآسيوي-الإفريقي" للأفلام القصيرة من بين أكثر الفعاليات المرتقبة في المهرجان، ومن المتوقّع لدورة هذا العام من المسابقة ألا تقلّ في أهميتها عن الدورات السابقة، خاصة في خضم الأحداث المتقلبة التي تعصف بالعالم العربي، وبالقارتين الآسيوية والأفريقية. وسيعمد السينمائيون الناشئون، والمعروفون، في المنطقة، على توظيف الأفلام القصيرة لسرد قصص مؤثرة معاصرة، وتحمل رسائل واضحة، ليقدموها بأسلوب مختلف وجديد.

وفي هذا السياق، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "لا شك أن استضافة المهرجان مثل هؤلاء السينمائيين المحترفين والمعروفين، والذين يحظون بمكانة هامة، ولهم بصمة واضحة في عالم السينما، إلى جانب اختيارهم أعضاءً في لجنة التحكيم، سيفيد البرنامج، ويضفي عليه مستوىً أعلى من الجودة والرقي، كما سيكون له مزايا تعود على السينمائيين المشاركين أنفسهم. ونحن نتوقع مشاركة الكثير من الأفلام القوية خلال هذا العام، لتتبعها عملية تقييم مكثّفة، وستتسم بدون شك بمستوىً تنافسي عالٍ. ونحن نتطلّع قدماً للإفصاح عن القائمة النهائية للأفلام المرشحة لنيل الجوائز، خلال الأسابيع القليلة المقبلة."

تقدّم أكثر من 1000 فيلم قصير ووثائقي وروائي طويل لمسابقات "المهر الإماراتي" و"المهر العربي" و"المهر الآسيوي-الإفريقي"، لنيل 36 جائزة، يتجاوز مجموع قيمتها المالية 600 ألف دولار، إلى جانب ما تتيحه للسينمائيين من فرص اللقاء مع أقطاب صناعة السينما. وتُعتبر الأفلام المشاركة في هذه المسابقة مؤهلة للفوز بمجموعة من الجوائز العالمية المرموقة، مثل: جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي)، وجائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان.

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقر المهرجان. وقد فتح المهرجان أبوابه الآن لاعتماد المشاركات. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.dubaifilmfest.com. وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت: www.dubaifilmfest.com. أو انضم إلينا على     و .