"جناح السعودية" الأكبر بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

في إطار إبراز الصورة المشرفة للمملكة في المحافل والمعارض الدولية، ومد جسور المعرفة والتواصل مع الثقافات الأخرى، تشارك المملكة العربية السعودية في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ37 بجناح مميز، يعد الجناح الأكبر بقاعة المعرض.

"جناح السعودية" الأكبر بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ37 تحت رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويستمر حتى 11 نوفمبر القادم، بينما يعد جناح المملكة العربية السعودية الذي تنظمه وتشرف عليه الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الإمارات العربية المتحدة، من أبرز وأكبر أجنحة المعرض.

"جناح السعودية".. جناح مميز

يتضمن جناح السعودية في معرض الشارقة الدولي للكتاب نقل رسالة المملكة العربية السعودية نحو العالم، ومد جسور المعرفة والتواصل مع الثقافات الأخرى، والتعريف بدور السعودية الفاعل والمهم في هذه الفترة، ونقل رؤيتها من خلال إنتاجها الثقافي والعلمي والتقني وحراكها الإنساني، ومواصلة إبرازها الصورة المشرفة للمملكة في المحافل والمعارض الدولية، خاصة وأن السعودية تشارك في المعرض بجناح مميز، يضم العديد من الجهات الحكومية من السعودية، إضافة إلى الصالون الثقافي الذي يلتقي فيه الأدباء والمثقفون والمفكرون والإعلاميون، وتقام فيه الأمسيات والندوات والمحاضرات للعديد من المختصين في الشأن الثقافي خلال فترة إقامة المعرض.

وحول ذلك كشف الملحق الثقافي السعودي الدكتور راشد الغياض، أن مشاركة المملكة العربية السعودية في المعرض تعكس العمق التاريخي المتين للعلاقات والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين، منوها إلى الإشادة بدور المشهد الثقافي في البلدين الشقيقين انطلاقًا من رؤية حكيمة للقيادة الثنائية، مبينا بأن جناح السعودية في المعرض يضم أكثر من 24 جهة حكومية، ويعرض ما يقارب 2000 كتاب و430 عنوانًا بهدف إبراز ما لديها من مواد ومعروضات وكتب ومنشورات، وكذلك إطلاع الزوار على مساهمة الجهات المشاركة في المناسبة وما قدمته من إنجازات لخدمة المملكة العربية السعودية.

الصالون الثقافي

أوضح مدير الشؤون الثقافية بالملحقية المشرف على برامج الجناح، الدكتور محمد المسعودي، أن الجناح السعودي تم تنفيذه على أحدث الطرز، بمساحة تبلغ 200 متر، وبرؤية حديثة ومتجددة، فيما يعد الجناح السعودي هو الأكبر بقاعة المعرض، إذ يحتوي على"الصالون الثقافي" الذي يعد نقطة لقاء المثقفين والمفكرين والأدباء والكتّاب كل عام، والذي يحتوي هذا العام على 25 فعالية أدبية وثقافية وفكرية وتربوية، كما سيتم توقيع سبعة كتب ودواوين لمؤلفين وأدباء سعوديين مشاركين في معرض الشارقة لهذا العام.

وأشار الدكتور المسعودي، إلى أن الصالون الثقافي سيتبنى ابتداء من هذا العام تكريم عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية والفكرية السعودية، حيث كان التكريم في المعارض السابقة في برنامج "حضور الغياب" لمن كانوا قد رحلوا عن الدنيا، بينما سيتم ابتداءً من هذا العام تكريم شخصيات ثقافية بارزة عدة، أثرت ساحات الفكر والأدب على خارطة الوطن، حيث وقع الاختيار هذا العام على الإعلامية القديرة مريم الغامدي.

معرض الشارقة الدولي للكتاب

يُذكر بأن الدورة الـ 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تطرح لعشاق الكلمة المكتوبة أكثر من 20 مليون كتاب لـ1.6 مليون عنوان، منها 80 ألف عنوان جديد، تقدمها أكثر من 1874 دار نشر من 77 دولة من مختلف أنحاء العالم، كما تشهد تنظيم 1800 فعالية ثقافية وفنية وترفيهية، يقدمها 472 ضيفًا من مختلف دول العالم، ويضم جدول الفعاليات الثقافية للمعرض 272 فعالية، بحضور 154 ضيفًا، وبمشاركة 25 دولة، فيما تشتمل فعاليات الطفل على 950 فعالية، بحضور 45 ضيفًا، وبمشاركة 12 دولة.