الأميرة "هيفاء آل مقرن" تطلق مبادرة "13في واحد" لمد الجسور بين اليونسكو ومناطق المملكة

أعلنت الأميرة "هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن" المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، إطلاق المبادرة الثقافية "13 في واحد" لمد الجسور بين اليونسكو ومختلف مناطق المملكة.

الأميرة "هيفاء آل مقرن" تعلن اطلاق مبادرة "13في واحد"

أعلنت الأميرة "هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن" إطلاق المبادرة الثقافية "13 في واحد" على مستوى مناطق المملكة، والتي تهدف الى مدّ الجسور بين المملكة واليونسكو بإبراز التنوع الثقافي لمختلف مناطق المملكة، التي تزخر بالفن والثقافة والآثار.

وفي إطار ذلك أعلن الحساب الرسمي الخاص بالوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عبر "تويتر" عن انطلاق المبادرة التي تهدف إلى إظهار روائع المملكة وكنوزها الثقافية، وذلك بتغريدة جاء فيها:

(أطلقنا مبادرة #13inOne والتي تهدف لإظهار روائع المملكة وكنوزها الثقافية بعيون سعودية ليرى العالم المملكة عبر مبدعيها، ننتظر مشاركاتكم عبر #13inOne).

 

كما نشر الحساب مقطع فيديو تتحدث فيه الأميرة هيفاء آل مقرن" عن المبادرة الثقافية "13 في واحد".

 

المبادرة الثقافية "13 في واحد" ورؤية المملكة 2030

جاء اعلان الأميرة "هيفاء آل مقرن" عن إطلاق المبادرة الثقافية "13 في واحد" خلال جلسة حوارية بعنوان: "اليونسكو.. القوة الناعمة" التي نظمتها الجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبر منصّتها الافتراضية على "انستغرام".

وأوضحت المندوبة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو بأن هذه المبادرة تعتمد بشكل رئيس على أفراد المجتمع بكل أطيافه لإثراء المحتوى المحلي عن المملكة وإظهار الإرث الثقافي وتنوع التضاريس فيها وإبراز الفنون المحلية، وذلك عبر مشاركة أفراد المجتمع الصور والمقاطع للتراث المحلي المادي وغير المادي لمناطق المملكة الثلاثة عشر، عبر وسم #13inOne.

وأشارت الأميرة هيفاء إلى الارتباط الوثيق بين رؤية المملكة 2030 ورؤية منظمة اليونسكو، مما يتطلب تعزيز مكانة المملكة دولياً في المنظمة التي تربطها علاقة مع المملكة منذ عام 1946 م حيث كانت من أولى الدول المؤسسة لليونسكو، وأكدت خلال الجلسة الحوارية على دور أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز وتحقيق رؤية المملكة الثقافية في اليونسكو، التي تعتمد على تمكين الشباب ودعم التعليم والتكنولوجيا وبناء جسور ثقافية بين المملكة ودول العالم، كما استعرضت خطط المندوبية السعودية لدى اليونسكو والتي تهدف إلى تسجيل خمسة مواقع إضافية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي بحلول عام 2030 تحقيقاً لرؤية المملكة الثقافية، لتنضم لـ 12 موقعا وعنصرا ثقافيا مسجلا حالياً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي بفرعيه المادي وغير المادي.