العلاقة الحميمة اكثر نجاحا مع الموسيقى .. فما السبب وما نوعها؟

تتداخل مجموعة من العوامل في نجاح العلاقة الحميمة، والتي ياتي على راسها رغبة كل من الزوج والزوجة، ومدى استعدادهما للعلاقة، فضلا عن تهيئة الاجواء المحيطة لممارسة الحب، والبعد عن اي من المنغصات التي من الممكن ان تحول دون نجاح العلاقة الحميمة.

الموسيقى تعزز من نجاح العلاقة الحميمة 

اجريت دراسات عديدة حول هذا الموضوع الهام، لتؤكد على دور الموسيقى في نجاح العلاقة الحميمة، من خلال  منح الزوجين نشوة جنسية مضاعفة.. فكيف ذلك؟

اكد الباحثون ان هناك مقطوعات محددة تستطيع ان تمنح الزوجين لذة الجماع، والسبب في ذلك يعود الى اثرها على الجلد، من خلال احداث اهتزازات فيه، ما يساعد على افراز مادة الدوبامين، وهو الهرمون الذي يقوم الدماغ بافرازه بشكل اكبر اثناء ممارسة الجنس.

الموسيقى تحرك المشاعر

سلط الباحثون دراستهم في دور الاثارة، والقشعريرة التي تحدثها بعض انواع الموسيقى للتعمق في التعرف على العلاقة بين الموسيقى، والادراك، وكيف للموسيقى ان تخلق داخل الانسان رد فعل فيزيائي حقيقي، وذا اثر فعال، وهو ما يحدث بين الزوجين اثناء ممارسة الحب في العلاقة الحميمة.

النشوة النفسية والجنسية

لا يقل دور الموسيقى عن دور المداعبة قبل العلاقة الحميمة، وكذلك لا يقل تاثيرها عن بوح الزوج لزوجته بحبه قبل العلاقة، ومدح جمالها، والتعبير عن مشاعره نحوها، لان الموسيقى تحرك العواطف، وتؤثر على اجزاء مختلفة من جسم الانسان، بحسب ظروفه، ومن هنا يحدث الخلاف بين النشوتين النشوة النفسيّة والجنسية.

الموسيقى الكلاسيكية والعلاقة الحميمة

اكدت الدراسات ان المقطوعات الموسيقىية الكلاسيكية مثل مقطوعات شوبان، والكونشيرتو رقم 2، لها تاثير فعال على تحقيق النشوة الجنسية اثناء العلاقة الحميمة، لتاثيرها العميق على الجلد واجزاء الجسم المختلفة.