اسمعها مني .. حملة من لينكدإن تسلط الضوء على كفاءة المرأة السعودية

أطلقت لينكدإن  أكبر شبكة مهنيين في العالم تضم أكثر من 546 مليون عضو، حملة بعنوان "اسمعها مني" التي تدعو فيها المهنيات في السعودية إلى تسليط الضوء على مهاراتهنّ والترويج لكفاءاتهنّ على المنصة ليتم توظيفهن ومنحهن فرص عمل في الشركات المحلية، بحيث تتحقق أهداف استراتيجية 2030 التي تنتهجها المملكة العربية السعودية

وجاءت هذه الحملة بعد البحث الذي أجرته لينكدإن وكشف أن أكثر من نصف النساء 52 في المئة في المملكة العربية السعودية يرين أن الاعتقاد الخاطئ بأنهن يفتقرن إلى المهارات اللازمة للانضمام إلى القوى العاملة في المملكة هو أكثر ما يعيق نجاحهن وتوظيفهن.

وبحسب البحث أنه بالمقابل، يوافق 60 في المئة من النساء السعوديات وجهات التوظيف على أنه تم تحقيق تقدم ملحوظ في الرؤية السعودية الهادفة إلى رفع نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة من 22 إلى 30 في المئة بحلول عام 2030 في حين ترى جهة واحدة من بين كل جهتي توظيف 52 في المئة أن المساواة بين الرجل والمرأة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية بينما يرى 40 في المئة منهم أنها تعزّز الثقافة المبدعة، ما يشير إلى وجود نيّة بتوفير مزيد من الفرص للنساء.

لكن رغم أن النساء مستعدات للانخراط في القوى العاملة، يرى 37 في المئة من النساء السعوديات أنه يتعيّن على أرباب العمل فعل المزيد لتوفير فرص عمل في أدوار أساسية، فيما يرى أكثر من الثلث 38 في المئة أن أصعب ما في العثور على عمل في المملكة هو إيجاد الفرصة المناسبة التي تتناسب مع توقعاتهنّ.

وبالنظر إلى بيانات لينكدإن، يتبيّن أن 63 في المئة من النساء السعوديات حصلن على شهادة بكالوريوس، وهي نسبة متفوقة على دول متطورة أخرى مثل الولايات المتحدة التي لا تتجاوز نسبة الحاصلات فيها على شهادة بكالوريوس الـ57 في المئة.

من جهة أخرى، أكثر من 17 في المئة من النساء يحملن شهادة ماجستير، ما يثبت الجهود التي تبذلها السعوديات من أجل التمتع بالمعرفة والمهارات اللازمة، أما أهم ثلاثة تخصصات علمية تخوضها النساء في السعودية فهي إدارة الأعمال، وتليها علوم الحاسوب، وعلم الصحة.