إطلاق مبادرة "مهارات المستقبل" لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التحول الرقمي

أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مبادرة "مهارات المستقبل" لوطن رقمي طموح مبني بسواعد أبناءه، وبناء جيل واعي مبدع يملك المهارات التي تؤهله لتغطية الاحتياج المعرفي الرقمي وتلبية متطلبات سوق العمل.

إطلاق مبادرة "مهارات المستقبل" لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التحول الرقمي

أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مبادرة "مهارات المستقبل"، لتأهيل كوادر وطنية ذات كفاءة عالية للدفع بعملية التحول الرقمي وزيادة فرص العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في مجالات متعددة تشمل التقنيات الحديثة والتقليدية والداعمة ووظائف المستقبل.

ولقد جاءت هذه المبادرة إيمانا من الوزارة بأهمية الكوادر البشرية في تنمية الوطن وتحقيق طموحه، ولأن الوطن يستحق المزيد، حيث أكدت الوزارة بأن الكوادر الوطنية تمثل حجر الأساس في العملية التنموية ومحور اهتمامهم، وأن المبادرة تهدف إلى بناء جيل قادر على تلبية متطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لمستقبل مبتكر واعد.

الهدف من إطلاق مبادرة "مهارات المستقبل"

تهدف مبادرة "مهارات المستقبل" إلى بناء وتحفيز نظام بيئي مستدام لتنمية المهارات الرقمية والمساهمة في سد الفجوة بين العرض والطلب وفقاً لمتطلبات سوق العمل، وذلك من خلال زيادة فرص التدريب النوعي للكوادر الوطنية محلياً وخفض تكاليف التدريب وتحفيز وزيادة الشراكات النوعية، وبالتالي تأهيل كوادر وطنية متميزة قادرة على الوفاء بمتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية.

محاور ومسارات المبادرة

سيتم التركيز في مبادرة "مهارات المستقبل" على ثلاثة محاور رئيسية، وهي:

- تأهيل الكوادر الوطنية.

- خلق الفرص الوظيفية.

- توطين المحتوى التدريبي.

- بناء شراكات التدريب.

- بناء شراكات التوظيف.

- تخطيط وتنظيم المهارات الرقمية.

 ويتم العمل على هذه المحاور من خلال ثلاثة مسارات وفق منهجية مستدامة لتنمية القدرات والمهارات الرقمية، تتمثل في المسارات التالية:

- إطار المهارات الرقمية: يوفر هذا المسار لغة عالمية موحدة لبناء وتطوير المهارات الرقمية وتنمية رأس المال البشري.

- التدريب: شراكات مع جهات تدريبية لنشر المعرفة الرقمية وفق معايير عالية الجودة، والذي يستهدف تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية في المجالات الرقمية المتخصصة ودعم استدامة الأكاديميات الرقمية المتخصصة.

- دعم التوظيف: وظائف نوعية بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، حيث يعنى هذا المسار في خلق الفرص الوظيفية وتدريب وارشاد الكوادر الوطنية في مهن الاتصالات وتقنية المعلومات ودعم فروقات الرواتب.