"مصير مجهول" يواجه مرافقي المبتعثين السعوديين

 

يعتبر هذا الشرط الذي أقرته وزارة التعليم بموقعها الإلكتروني بمثابة "الصخرة" كما وصفها البعض، والتي تتحطم عليها طموحات آلاف الطلاب والطالبات المرافقين، على الرغم من بلوغ عدد من المرافقين الطموحين مراحل دراسية متقدمة في معاهد اللغة والدراسات الأكاديمية والجامعات الأميركية للحصول على شهادة علمية معتمدة خلال فترات ابتعاث ذويهم في الخارج. 

 

وحسب إحصائيات، فإن عدد الطلاب المرافقين للمبتعثين الأساسيين في الولايات المتحدة الأميركية يصل إلى 8 آلاف و807 طلاب في مقابل 31 ألفًا و997 مرافقًا غير دارس، ليصل إجمالي عدد المرافقين نحو 40 ألف مرافق من الرجال والنساء.

 

وقد طالب عدد كبير من الطلاب المرافقين المتضررين من شرط الـ"75%" ، وزارة التعليم والملحقيات الثقافية في الخارج، بإعادة النظر في القرار الذي يُشكل تحدياً لجميع الطلاب الطموحين الراغبين في إكمال دراستهم في الخارج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.

 

يُذكر بأن وزارة التعليم كانت قد حددت عبر موقعها الإلكتروني 8 شروط لإلحاق زوجات المبتعثين والمرافقين بعضوية البعثة تتضمن الآتي:

 

 - أن تكون الزوجة سعودية الجنسية وتقيم مع زوجها في مقر إقامته.

 

 - أن تكون دراسة المرافق بالانتظام في أي مرحلة من مراحل التعليم العالي المنتهية بشهادة دراسية تشمل: الكليات المتوسطة، والبكالوريوس، والماجستير، والزمالة، والدكتوراه.

 

 - أن يكون التخصص العلمي المطلوب دراسته متفقًا مع التخصصات التي تحددها وزارة التعليم، أما الدراسات العليا فيمكن إلحاق الزوجة في جميع التخصصات، التي تدرس في الكليات والأقسام النسائية في المملكة.

 

 - أن تكون الجامعة والتخصص موصًى بهما لدى وزارة التعليم وغير موقفة.

 

 - الحصول على قبول جامعي صريح يوضح التخصص المطلوب دراسته والمرحلة الدراسية وتاريخ بدء الدراسة والتخرج. 

 

- إرفاق ما يفيد بإنهاء مرحلة اللغة، وبدء الدراسة الأكاديمية.

 

 - تنتهي بعثة الزوجة بانتهاء بعثة زوجها، ويجوز التمديد لها إذا انتهت بعثته قبل تخرجها مدة سنة بحد أعلى شريطة اجتيازها (75%) من المرحلة الدراسية الملتحقة بها.

 

 - يعامل المحرم المرافق مع المبتعثة (غير المبتعث) معاملة زوجة المبتعث، وفق هذه القواعد، وفي حالة تعدد المحارم تكون فرصة الإلحاق بالبعثة لمحرم واحد في المنطقة التي تدرس فيها المبتعثة.