وزارة الصحة السعودية تكشف أسباب ارتفاع إصابات "كورونا" وتطالب بالالتزام بالإجراءات

سجلت السعودية زيادة طفيفة في إصابات "كورونا" خلال الأسبوعين الماضيين، وهو الأمر الذي دفع بوزارة الصحة لتوضيح أسباب ذلك الارتفاع، والمطالبة بالالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية.

وزارة الصحة تكشف أسباب ارتفاع إصابات "كورونا" وتطالب بالالتزام بالإجراءات

كشفت وزارة الصحة في المؤتمر الصحفي للمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، يوم الأحد 24 يناير، بأنهم قد لاحظوا ورصدوا تزايدًا في تسجيل حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في المملكة خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك بسبب تراخي البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

ونوه الدكتور العبدالعالي بأن التزايد في تسجيل حالات الإصابة بفيروس "كورونا" لا تزال في حدود السيطرة والتحكم بحمدالله، ولكن هذا الأمر يدعونا للحذر ورفع اليقظة بالتزامنا وتقيدنا بالإجراءات الاحترازية، مؤكدا بأن منحنى الإصابة المؤكدة لا يزال في مستويات متدنية، ولكنهم رصدوا ارتفاعًا في آخر أسبوع بلغ 29% عن الأسبوع الذي قبله، ولا يريدون لهذا المنحنى أن يستمر في التصاعد، وذلك بتقيد الجميع بالإجراءات الاحترازية.

وأوضح الدكتور العبدالعالي بأن السعودية الآن في المراحل الأخيرة من مواجهة جائحة كورونا، مشيرا إلى تحقيق مكاسب كبيرة يجب الحفاظ عليها، ومشددا على أنه بالإمكان أن تستطيع المملكة بالتزام الجميع من تجاوز كافة مراحل هذه الجائحة.

لقاح "كورونا"

تطرق المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي أيضا إلى إيضاح بعض المعلومات الخاصة بلقاح "كورونا"، حيث أشار إلى أن الإصابة بفيروس "كورونا" بعد اللقاح واردة، والسبب أن حصول المناعة لا تأتي مباشرة بعد أخذ الجرعة، وأن الجسم يحتاج بعد الجرعة الأولى من أسبوع إلى أسبوعين حتى يصل إلى بداية بناء المناعة داخل الجسم، وكذلك بعد الجرعة الثانية سيحتاج من أسبوع إلى أسبوعين للوصول إلى المناعة العالية التي تجعله في مستوى مقاوم ضد هذا الفيروس، منوها إلى أن مواعيد الجرعة الثانية من اللقاح ثابتة، إلا في حال وجود تنبيه بتغيير الموعد، مطالبا الجميع بالتحقق قبل الذهاب لموقع تلقي اللقاح.

‏يُذكر بأن عدد الذين تلقوا لقاح فيروس (كورونا) بلغ حتى يوم أمس الأحد 391643 شخصًا، وما زال إعطاء اللقاح مستمرًا حتى الآن، حيث أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بأن اللقاح هو المفتاح والسلاح القوي الذي سيجعلنا في أمن صحي.