دراسة جديدة تكشف الآثار الصحية المترتبة على المتشائمين 

التفاؤل والتشاؤم اكثر صفتين تؤثران على اصحابها ومن يعيشون حولهم، لتظهر دراسات مختلفة تتناول  تلك الصفتين وتأثيرهما في تطوير الذات والصحة والحياة بشكل عام، فالمتشائمون مثلا يسببون لانفسهم ومن حولهم اضطرابات نفسية وجسمانية وبالتالي يعيشون أقصر من الاشخاص المتفائلين، كما ان الشخص المتفائل يعطي حيوية ونشاطاً لمن يحيط به وبالتالي يكون سببا للسعادة النفسية والجسدية.

وفي جامعة ستانفورد الأمريكية قام فريق من الباحثين بدراسة حول هذا الموضوع ليؤكدوا أن ثمة فروقات عضوية بين دماغ الشخص المتفائل والشخص المتشائم يمكن أن تظهر في الفحوصات الإشعاعية وكذلك الأجهزة التي تبين عمل الدماغ!!

المتشائمون أكثر عرضة للأورام وأمراض القلب 


كشفت دراسة أخرى عن أن المتشائمين أكثر عرضة للإصابة بالأورام السرطانيه وأمراض القلب، وأجرى الدكتور مارتن سليغمان من جامعة بنسلفانيا العديد من الدراسات حول هذا الأمر ليكشف عن أن ارتفاع معدلات الاكتئاب تكثر بين الأشخاص الذين يجعلون سبب فشلهم لضعف الثقة في شخصياتهم.

الدراسة الخاصة بالمتشائمين 


وعمل الباحثون على دراسة الصحة الجسدية بمشاركة الأشخاص من سن 25 وحتى 65 عاما لدراسة مدى تأثير أو ارتباط تفاؤلهم أو تشاؤمهم بحالتهم الصحية العامة على مدار السنوات. وتوصلت الدراسة إلى التدهور الصحي السريع الذي عاناه المتشائمون مع تقدم أعمارهم، كما أسفر البحث الذي أجرته مايو كلينيك عن نتائج مشابهة، تمثلت في انخفاض نسبة أمراض القلب والأوعية الدموية لدى المتفائلين.