"كاي كال" تسعى للتوسع إقليمياً ودولياً إنطلاقاً من الإمارات

 

وبعد تحضيرات مكثفة وأداء متميز لأفرعها الستة في دبي خلال الفترة القصيرة الماضية، يشير مدراء العلامة التجارية إلى أنهم يعتزمون إجراء توسع كبير لهذا الإمتياز الذي من خلاله سوف تتحدى "كاي كال" شبكات مطاعم الوجبات السريعة الموجودة حالياً، من خلال اعتماد نهج فريد من نوعه كلياً في هذه الصناعة.

        

وتمكّنت "كاي كال" التي أسسَها مارك كارول وأندرياس إل. بورغمان عام 2010، وهما رجلا أعمال يتميّزان بحماستهما وطموحهما، من تحقيق شهرة واسعة في هذه الصناعة، محققةً ما كان يتطلع إليه العملاء. وفي معرض تلخيص رؤية كاي كال، حددَ مارك كارول مؤخراً الأهداف الكامنة التي قادت إلى ابتكار تلك العلامة التجارية، قائلاً "شعرنا أن هناك هوة واسعة وعميقة في هذه الصناعة"، مضيفاً "لم يكن هناك شيءٌ مماثل على الإطلاق متوفرٌ للشخص الذي يهتم بنظامه الغذائي، ويريد الإبتعاد عن الوجبات السريعة التقليدية ومع ذلك يريد وجبات صحية ولذيذة متوفرة على الفور، ومرحة .. لما لا!"، وسريعاً ما أصبح هذا الأمر المنصة التي تمَ من خلالها توفير "كاي كال" لمأكولات صحية محددة السعرات الحرارية في متاجر متواجدة في أماكن ملائمة، بالإضافة إلى برنامج الوجبات مع "كاي كال إكسترا" في موازاة تقديم الخدمات حسب الطلب والتي توفر الآن آلاف الوجبات أسبوعياً.  

 

من جهته، أشار أندرياس إل. بورجمان في معرض تعليقه على إعادة تجديد لائحة الطعام التي وُضعت بعناية فائقة وافتتاح الفرع السادس قريباً في "مساكن شاطئ جميرا" (JBR): "يسرّنا أن نستجيب لتوقعات قطاع المستهلكين المتنامي وأننا أصبحنا بسرعة معروفين كلاعب أساس في تغيير مفهوم هذه الصناعة. من وجهة نظري، نحن أوسع من مجرد مزودي وجبات صحية، وأصبح إسمنا مرتبطاً بالأشخاص الذين يبحثون عن أسلوب حياة أفضل وأكثر صحة".    

 

وتمكنت شركة "كاي كال" من ترسيخ مكانتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يؤشر إلى أنها سوف تعتمد برنامج "إمتياز" (فرانشايز) طموح من شأنه الإسهام في تبني رؤية واضحة للتوسع في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

 

وتهدف "كاي كال" إلى إحداث تغيير جذري في صناعة الوجبات السريعة من خلال توفير مأكولات صحية محددة السعرات الحرارية بأسعار في متناول الجميع. وتشقَ "كاي كال" طريقها نحو امتلاك مكانة مميزة بين موزعي الوجبات المميزة بأسعار الوجبات الجاهزة. كما تسعى في الوقت نفسه إلى توفير جودة عالية ومضمونة وتعزيز لوائح الطعام لديها بمأكولات محلية المصدر، لأن التنوع وتعدد الخيارات يجعلان التغذية مسألةً ممتعة، وهو ما يحوّل العالم إلى مكان أفضل من خلال هذا المفهوم الجريء والفريد من نوعه.