مصر ترفض إهانة فرنسا لفرعونها

إعداد: أريج عراق أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر نيتها توجيه اعتراض رسمي احتجاجاً على تمثال لرائد علم المصريات القديمة جان فرانسوا شامبليون مكتشف حجر رشيد الذى فك طلاسم اللغة المصرية ، وهو يضع إحدى قدميه على رأس مقلد يمثل ملكا فرعونيا والمعروض أمام فناء مدخل الكلية الفرنسية بالعاصمة باريس. وصدر بيان عن وزير الدولة لشؤون الآثار في مصر محمد إبراهيم بعد اجتماعه بمجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار جاء فيه تأكيد أنه سوف تتم مخاطبة السفير الفرنسي بالقاهرة ووزير الثقافة الفرنسي عن طريق الخارجية المصرية اعتراضا على هذا التصرف المسيء إلى العلاقات الثقافية المشتركة بين مصر وفرنسا. كما أصدر وزير الثقافة المصري الدكتور محمد صابر عرب تعليمات بمخاطبة أمال الصبان المستشارة الثقافية بباريس للتحقق من حقيقة وجود تمثال شامبليون على أرض الواقع. وطالب عرب بتصوير التمثال وتوثيقه وإرسال الصور للوقوف على حقيقة هذا الأمر حتى يتخذ الإجراءات اللازمة خصوصاً، أن شامبليون هو جزء من التاريخ المصري باعتباره مكتشف حجر رشيد. يذكر أن التمثال الكائن بالكلية الفرنسية بالحي اللاتيني بباريس ليس جديداً وتوفي ناحته منذ قرن تقريباً!