حكاية بروش "الأمل" الذي ارتدته الملكة إليزابيث في خطابها الأخير

القت الملكة إليزابيث الثانية، خطابًا تاريخيًا من مكتبها في قلعة وندسور، بعد تفشي فيروس كورونا Covid-19 في بريطانيا وارتفاع معدلات الوفيات والإصابات، بما فيهم إصابة ابنها ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز.

وأثنت في خطابها على عمل هيئة الخدمات الصحية الوطنية "  NHS" ، وشكرت العاملين على الرعاية الصحية في بريطانيا، وأعربت عن تعاطفها مع الأشخاص المتضررين في هذا الوقت العصيب.

وكانت الملكة إليزابيث ترتدي فستانًا أخضر أنيقًا مع عقد من اللؤلؤ، ونسقت معه بروش "الأمل والشفاء " الرائع من الفيروز و الماس، وهو من ضمن مجموعة مجوهرات الملكة ماري.

ويقول خبراء المجوهرات الملكية، إن الملكة كثيرًا ما تلجأ إلى إرسال رسائل عبر مجوهراتها، فلم يكن هذا البروش من ضمن مجموعة البروشات التي تحب الملكة ارتدائها، فهي لم تظهر به منذ عام 2014 .

ما هي قصة البروش الفيروزي

بروش الفيروز والألماس الذي أرسلت الملكة رسالة أمل من خلاله

أهدى الملك جورج الخامس للملكة ماري في يوم زفافها عام 1893، البروش الفيروزي الذي ارتدته الملكة إليزابيث الثانية في خطابها الأخير، والذي ورثته بعد وفاة جدتها عام 1953، وهو عبارة عن حجر كبير من الفيروز محاط بفصوص من الألماس.

لماذا ارتدت بروش الفيروز

من المعروف أن الملكة إليزابيث الثانية، لا ترتدي أي قطعة من مجوهراتها، إلا إذا كانت تقصد بها توصيل رسالة محددة، فربما أرادت أن ترسل رسالة "الأمل والشفاء" بملابسها الفيروزية، فحجر الفيروز يرمز إلى الحب والحماية، وتتناغم هذه الفكرة مع خطابها الذي ذكرت فيه "أننا سنلتقي مرة أخرى مع عائلتنا وأصدقائنا".

ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إنه تم تصوير هذا الخطاب التلفزيوني بواسطة مصور واحد ارتدى ملابس عزل صحية بينما مارس بقية الطاقم الفني عملهم من غرفة أخرى.