جوليانا لم أتحدث مع كيلي بعد أزمة Fashion Police

تحدثت جولينا رانسيك عن الكثير من الأمور في مقابلتها مع " هافينجتون بوست" (HuffPost) في يوم 7 إبريل وهي المقابلة التي أذيعت في بث مباشر، ومن ضمن هذه الأمور بالطبع الجدل المثار حول برنامج " Fashion Police" بعد تعليقات رانسيك المثيرة عن المغنية الشابة زيندايا خلال تغطية البرنامج لحفل الأوسكار هذا العام والتي تسببت في مغادرة كيلي أوزبورن و كاثي جريفين للبرنامج.
 
جوليانا رانسيك 40 عام كشفت خلال المقابلة عن علاقتها المتوترة بزميلتيها السابقتين في البرنامج وقالت: "أنا لم أتحدث مع كيلي أو كاثي منذ اندلاع هذه الأزمة، لا أعتقد أن هناك شيء جيد سيأتي من الحديث معهما أو محاولة معرفة ما قصدوه بتعليقاتهم الأخيرة".
 
رانسيك قالت أيضا أن طاقم عمل برنامج " Fashion Police" أصبح غير منسجم ومتجانس بعد وفاة الممثلة ومقدمة البرامج الشهيرة جوان ريفرز في شهر ديسمبر عام 2014 والتي كانت تشارك في تقديم البرنامج، فطبقا لرانسيك البرنامج كان محكوم عليه بالفشل بسبب عدم إجراء تغيير في طاقم العمل والذي كان يعتمد بشكل كبير على جوان ريفرز.
 
أضافت: "بعد وفاة جوان لم يتم إجراء أي تغيير على طاقم العمل في البرنامج، ولكن لم يكن الأمر لينجح بهذه الطريقة فجوان كانت تستطيع إيصال أفكارها من خلال البرنامج بطريقة كوميدية مميزة ولقد تم اختيار فريق العمل بالكامل بحيث يعمل معها وكان البرنامج يعتمد عليها بشكل كبير".
 
يذكر أنه في يوم 17 مارس وبعد الإعلان عن مغادرة كيلي أوزبورن وكاثي جريفين لبرنامج " Fashion Police" أعلنت شبكة " Entertainment News" عن إيقاف البرنامج لعدة شهور لحين إجراء المزيد من التعديلات إلا أن أزمة البرنامج لم تنتهي عند ذلك الحد بل خلفت ورائها المزيد من الجدل والخلاف المشتعل بين زملاء البرنامج السابقين وخاصة جوليانا رانسيك وكيلي أوزبورن، ففي يوم 6 إبريل وقبل نشر كتاب " Going Off Script" بيوم واحد وهو الكتاب التي تحكي فيه رانسيك مذكراتها نشرت كيلي أوزبورن تغريدة على موقع تويتر قالت فيها "الكاذبون يتم الإمساك بهم دائما" ولقد قال مصدر مقرب من أوزبورن لمجلة " Us Weekly " أن هذه التغريدة كانت موجهة لجوليانا رانسيك.
 
وخلال مقابلة رانسيك مع " HuffPost Live" لم تتحدث رانسيك عن تغريدة كيلي أوزبورن بشكل خاص وإنما تحدثت بشكل عام عن التعليقات المسيئة التي تنشر على شبكة الإنترنت وقالت: "الشيء الوحيد الذي تحققه التعليقات السلبية الموجهة لي هو إفساد يومي، ولكن الأشياء الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي تفوق الأشياء السلبية، كل عشرة تعليقات توجد منها 9 تعليقات جيدة لذلك لن أجعل من يكتبون التعليقات السيئة يتسببون في تركي لمواقع التواصل الاجتماعي، فأنا أحب أن أتفاعل مع آراء المشاهدين ولن أخسر هذا النوع من التواصل (بيني وبين المشاهدين) بسبب بعض الأشخاص الذين لا يتصرفون بلطف".