بالصور: أوباما رئيس موعود بالمواقف المحرجة مع الجميلات

هي: عمرو رضا
 
بعد شهر واحد فقط من قيادته لأكبر حملة رسمية لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي داخل بلاده، تبدو مسيرة الرئيس الأميركي باراك أوباما حافلة بالمواقف المحرجة مع "الجنس الناعم"، فالشاب الأسمر تخذله عيناه كلما وقعت على امرأة جميلة، وتكشفه دوما عدسات المصورين كما وجه زوجته ميشيل أوباما التى اضطررت للرد على تحرشات زوجها المستمرة بجميلات العالم بأن وصفت نفسها "بالأم العزباء".
 
أوباما الرئيس ضد التحرش بلا جدال، بل وشارك بنفسه فى فيديو ترويجي لحض الرجال على التوقف عن ملاحقة النساء والتحرش بهن بصحبة نائبه جو بايدن ودانييل كريغ نجم أفلام جيمس بوند، ولكن أوباما الانسان يقع ضحية الجمال ومن أول لحظة، وهو ما حدث الأسبوع الماضي بعدما رصدت الصحف الأميركية صورا له مع لاعبة كرة السلة الأميركية الشهيرة ستيفاني دولسن، وهو يضحك معها ويغازلها بحركات غير مسبوقة، وذلك خلال حفل تكريم أقامه على د فى الغرفة الشرقية من البيت الأبيض لفريقي الـ“NCAA” لكرة السلة الرجال والنساء الحاصلين على بطولة كرة السلة لعام 2014.
 
الواقعة تعددت تفسيراتها فيؤكد البعض أن الفتاة تعثرت وأن الرئيس الشهم حاول إنقاذها فوقعت فى أحضانه، بينما يؤكد بعض الحضور أن الرئيس غازل الفتاة فعلا وأنه داعبها بلمس مؤخرتها، ثم تبادل معها الضحكات وهو ما شجع بقية فتيات الفريق للتجرؤ على الرئيس برسم علامات محرجة باليد فوق رأسه اثناء التقاط الصور التذكارية.
 
جلال الموت نفسه لا يشكل حائلا أمام إظهار أوباما اعجابه بالجميلات فقد أدهش كل حضور جنازة المناضل العالمي نيلسون مانديلا عندما تفرغ لمغازلة رئيسة وزراء الدنمارك Helle Thorning-Schmidt والتصوير معها بطريقة أثارت غضب ميشيل أوباما لدرجة أن التقارير الصحافية وقتها أكدت أن السيدة الأولى تنام فى غرفة منفصلة، وبدأت التحضير لطلب الطلاق خصوصاً وأن المغازلة تمت وهي بجوار أوباما.
 
العمل أيضا ومشاركة أكبر زعماء العالم لم يحل بينه وبين إظهار اعجابه بفتاة برازيلية تدعى مايورا تافاريس، أثناء قمة الدول الثماني في إيطاليا، ورغم أن الاتهامات الأكبر فى هذه الواقعة طالت الرئيس الفرنسى وقتها نيكولا ساركوزي، الا أن وسائل الاعلام أجمعت أن نظرات أوباما غير لائقة.
 
واقعة محرجة أخرى تعرض لها الرئيس أوباما فى مايو من العام الماضى بسبب آثار أحمر شفاه على ياقة قميصه في حفل عقد بالبيت الابيض بمناسبة “شهر التراث الأمريكي- الآسيوي” وهي مناسبة رسمية سنوية في أميركا، وقد حاول الرئيس وقتها مداراة احمرار وجهه والعرق الذي بدا على جبينه، و شرح لمعاونيه السبب، فقال بإن القبلة كانت من إحدى الحاضرات بدون قصد، ولم تعرف هذه الحسناء حتى الان.
 
الواقعة الأكثر شهرة فى مغازلات أوباما كانت عام 2012 عندما لم يتمالك الرئيس الاميركي  نفسه أمام وغازل بوضوح رئيسة وزراء تايلاند ينغلوك شيناواترا متجاهلا البرتوكول وعدسات المصورين وحضور زوجته أوباما، بل وظل يغازل رئيسة الوزراء خلال مأدبة عشاء في مقر الحكومة في بانكوك.
 
الواقعة الرسمية الوحيدة التى اضطر فيها أوباما للاعتذار كانت مغازلته للمدعي العام لولاية كاليفورنيا كامالا هاريس عندما وصفها فى كلمة رسمية خلال اجتماع لجمع الاموال قرب سان فرانسيسكو، بأنها "أجمل مدعي عام فى البلاد"... وهو ما اعتبره الكثيرون تحرشا لفظىا وتمييزا جنسيا فاضحا، وبمجرد عودته للبيت الأبيض كان على الرئيس أن يعتذر لها هاتفيا بسبب الإلهاء الذي تسببت به تصريحاته"، وفق المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني.
 
وقد ردت زوجته ميشيل أوباما وقتها على نزواته بتصريح خلال مقابلة تلفزيونية وصفت فيه نفسها "الام العزباء"، ثم تراجعت تحت ضغوط وصرحت بقولها: "عندما يكون الزوج رئيسا، يمكن ان نشعر قليلا باننا عازبون. لكنه موجود معي".
 
أوباما لا يتمالك نفسه أمام الجمال... وميشيل تدفع الثمن غالبا.