مواعدة شخص لا تشعرين معه بالراحة والأمان من الأخطاء التي تفسد اللقاء الأول

قبل مواعدته .. إليكِ 5 أخطاء قاتلة تفسد اللقاء الأول بينكما

ريهام كامل

مواعدة شخص ما لأول مرة ليست أمراً هيناً، وكذلك الحكم على شخص ما من أول لقاء، وخصوصاً إذا كان الغرض من ذلك التعرف عليه أكثر من أجل الارتباط والزواج، ولذلك قد يتطلب الأمر مواعدته بحد أدنى ثلاث مرات على الأقل، وإذا لم ينجح اللقاء الأول لن يكون هناك حاجة إلى لقاء ثانٍ أو ثالث، لذا يقع على اللقاء الأول العبء الأكبر، لأن نجاحه سيؤدي إلى زيادة احتمالات عقد لقاءات أخرى لتقريب المسافة بين الطرفين، ولمساعدتهما على اتخاذ قراراً سليماً بشأن الارتباط. من أجل ذلك يجب عليكِ عزيزتي التحكم في تصرفاتك جيداً أثناء اللقاء الأول، وتجنب الأخطاء التي من الممكن أن تفسده.

توجد أخطاء قاتلة تفسد اللقاء الأول يجب الحذر منها مثل إنعدام الجدية

أخطاء قاتلة تفسد اللقاء الأول

قبل مواعدته والتفكير في ما ترتديه، وفي إطلالتك الجذابة، ثمة أمور أهم يجب أن تكون عالقة في ذهنك حتى لا يفسد اللقاء الأول بينكما، وليؤثي ثماراً طيبة، وهذه الأمور تتعلق بالكشف عن الأخطاء التي تحول دون نجاح اللقاء بينكما، وهذه الأخطاء هي:

عدم صدق نواياكِ

من الضروري أن تعلمي غاليتي أنه يجب عليك أن تكوني صادقة مع نفسك أولاً، وأن تكون نواياكِ واضحة، وأن تخاطبي بها نفسك أثناء تفكيرك في اللقاء الأول، أي أنه يتعين عليكِ معرفة الهدف من حرصك على اللقاء، وما إذا كنتِ جادة أم لا، لأنه إن لم تتوافر الجدية لن يؤتي اللقاء ثماره، وسيتشكل لدى الطرف الآخر انطباعاً سيئاً عنك.

مقابلة شخص غير مريح

الراحة النفسية والقبول من أهم مقومات نجاح اللقاء الأول معه، لذا وإذا كنت تواعدين شخصاً لا تشعرين بالراحة معه، اعلمي أن اللقاء الأول بينكما سيكون فاشلاً، لأنك لا تشعرين بالراحة والأمان تجاه هذا الشخص، والأصل في الارتباط أن تتوافر الراحة النفسية والقبول والشعور بالأمان خلال وجود مع هذا الشخص، ولذلك وإن لم تتحقق راحتك وهدوئك لن تكون هناك حاجة إلى لقاءات أخرى، ولذلك تقع عليكِ مسؤولية التأكد مبدئياً من أن ذلك الشخص الذي ستواعدينه شخصاً مريحاً وأميناً وجاداً في رغتبه في الارتباط، وأنه لن يكون رجلاً مخادعاً.

توقع الأمور السلبية

أنتِ كأنثى من الطبيعي أن تكون لديكِ بعض المخاوف المرتبطة باللقاء الأول، ولكن لا يعني ذلك توقع حدوث تصرفات سلبية من الطرف الآخر بشكل مرضي وملفت، لأنك بذلك تفسدين عليكِ جمال اللقاء، ولأنه وبحسب خبراء الطاقة قد يحدث الشيء الذي تهابينه لأنكِ أنت من استدعيته بعد تفكير طويل فيه، ولذلك عليك بتوقع الأمور الإيجابية فقط، وتعميق أسس التفكير الإيجابي حتى تجدين اللقاء إيجابياً، واعلمي أن التفكير السلبي يدمر علاقاتك بالآخرين بوجه عام، وبشريك حياتك المنتظر أيضاً.

توقع الأمور السلبية من الطرف الآخر من أخطاء تفسد اللقاء الأول

التسرع في الحكم على الطرف الآخر

في حالات عدة قد يبدو اللقاء فاتراً بعض الشيء، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون الطرف الآخر غير مناسباً لكِ، لأنه وبحسب المختصين، من الخطأ الحكم على شخص ما من مرة لقاء واحدة خصوصاً لو توافرت بعض الأمورالجيدة فيه، لأن الحكم عليه لن يكون موضوعياً أبداً، وسيكون فيه تعدياً على حق الطرف الآخر في الحصول على فرصة ثانية ولقاء ثانٍ، بل وثالث إذا تطلب الأمر، لذا عليكِ بالتريث وعدم التسرع في الحكم على الطرف الآخر حتى لا يفسد اللقاء الأول.

التحدث في أمور من الخطأ الحديث عنها

يعد اللقاء الأول الخطوة الأول تجاه الارتباط، ولكن لا يعني ذلك طرح كل الأسئلة التي تدور في رأسك على الطرف الآخر، والتروي قبل التحدث معه، لأنه توجد أحاديث ممنوعة لا يجب التطرق لها في اللقاء الأول، مثل الحديث عن الراتب والدخل، والحديث عن الأم، والحديث عن المادة بشكل مبالغ فيه، وكذلك الحديث عن أمور خاصة جداً لا يجب الحديث عنها أو التطرق لها في اللقاء الأول.

نجاح اللقاء الأول يتوقف على صدق النوايا والجدية

أمور تعزز من نجاح اللقاء الأول

  • الانصات بدقة للطرف الآخر.
  • التحقق من صدق النوايا ومعرفة الهدف الحقيقي من اللقاء.
  • التفكير بايجابية.
  • القبول والراحة النفسية.
  • تجنب الحكم السريع على الطرف الآخر.
  • عقد لقاء آخر إن تتطلب الأمر لتسهيل اتخاذ قرارا بشأن ذلك الموضوع؟
  • الشعور بالأمان.
  • التحدث بهدوء وعلى استحياء.
  • اعتماد اطلالة أنيقة وجذابة.
  • تجنب الإفراط في الحديث عن النفس.
  • تجنب التكلف والتصنع.
  • الموضوعية والتريث.

أهمية اللقاء الأول

تعود أهمية اللقاء الأول إلى التسهيل على الطرفين الحكم على بعضهما البعض من لقاء معترف به يجمع بينهما من أجل تعارفهما على بعضهما البعض، لمنحهما فرصة جيدة لتبادل أطراف الحديث، والدخول معاً في مناقشات جادة من شأنها أن تكشف عن طريقة تفكير كل منهما، كما أنه يعد أمراً ضرورياً للتأكد من مدى ملائمة كل طرف للطرف الآخر كشريك في المستقبل، وللحكم عليه عن قرب، لمعرفة ما إذا كان مناسباً للاربتاط أم لا. ويجب أن يكون هناك احتراماً من جانب الطرفين للقاء الأول وبما لا يقلل من قدر كل منهما تجاه الآخر.

وأنت غاليتي .. ماذا عنكِ؟ .. يُسعدنا أن تشاركينا الرأي ما هي الأمور التي تساهم في تعزيز نجاح اللقاء الأول، وماهي الأخطاء التي لها أن تفسده؟