ثيمات زفاف لفتتنا لعروس الخريف كي تستوحي منها لهذا العام

ثيمات زفاف لفتتنا لعروس الخريف كي تستوحي منها لهذا العام

لطيفة الحسنية 
6 مايو 2024

هل تتحضرين لزفافك القادم وتبحثين عن ثيم حفل يناسب تطلعاتك؟ بين الأعراس الفينتج، والاحتفاليات الصاخبة، والمناسبات ذات الطابع التاريخي، قد تحتارين ماذا تختارين. حسناً، بداية وقبل أن نستعرض معكِ ثيمات زفاف مختلفة الأهداف، ننصحكِ باختيار مفهوم زفاف يروي قصتك مع العريس، وتنسيق كافة عناصر الاحتفال بما يخدم علاقتكما سوية. لتخفيف العناء عنكِ في ما يتعلّق بانتقاء الثيم المناسب،  خصصنا لك جولة بين باقة ثيمات لفتتنا، كي تستوحي منها ليومك الكبير.

مناسبات تدير الرؤوس من تنظيم فادي فتوح

حفل زفاف من تنظيم فادي فتوح
حفل زفاف من تنظيم فادي فتوح

لحفلات الزفاف في لبنان، طابعها الاحتفالي الخاص. في إحياء أجواء الحب والفرح، تتبوّأ حفلات الزفاف أعلى القائمة، فيما تحصد بين الجوائز حصة الأسد. من بين هذه الأجواء الاحتفالية، ركن خاص للمصمم اللبناني المبدع، والفائز بجائزة أفضل منظم أعراس في لبنان عن ثلاثة حفلات زفاف أُقيمت خلال عام 2023: فادي فتوح، الذي تتجسّد بصماته الخلاقة في عالم حفلات الزفاف الاستثنائية والمتنوّعة. عالم خيالي سنزوره ضمن عناصر تجوهر حفل الزفاف بحرفيته.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Fadi Fattouh (@fadifattouh)

تميّز هذا الحفل الضخم الذي ضم عددًا كبير من المدعوين، بلون الأزرق التيفاني الطاغي على الديكور، وقد جاء على شكل بيت العنكبوت على السقف، إلى جانب الإضاءة بأشرطة الـLED وشاشات الـ LED على الجدران. وتضمن عرض الليزر الذي لم نره منذ فترة، بعد أن كان من الترندات الرائجة وتراجع من بعد ظهور ترندات أخرى. اللافت أنّ عرض ليزر استمر لمدة 15 دقيقة خلال الحفل، بسحب ما وصف فادي فتوح في حديث خاص إلى "هي". وترافق العرض مع تجهيزات متطوّرة  وموسيقى لافتة تعامل معها الضيوف بأجواء احتفالية صاخبة. اللافت بهذا الحفل أنّه لم يقتصر فقط على الزينة الساحرة، إنّما شمل  عتاصر حيوية أخرى، كالإضاءة والمؤثرات الساحرة"التي يتحمل مسؤولية إنجاحها كل من مهندس الإضاءة والشخص المعني الذي يعمل على "الأنيمايشن" التي تظهر على الشاشات"، بحسب فتوح.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Fadi Fattouh (@fadifattouh)

لفتنا ثيم أخر لمنظم الحفلات نفسه في مناسبة الخطوبة. عن هذا الحفل، قال لنا فادي فتوح: "هذا الحفل كان من أبرز نجاحاتنا للعام المنصرم، وذلك يعود إلى الأفكار الإبداعية التي غيّرت بشكل الفينيو. وهذا ليس رأينا وحدنا، حيث تلقينا ردود فعل مبهرة عن إحياء هذه الخطوبة. كان كل شيء رائعاً لناحيةالديكور واختيار "السنتربيس"، وصولًا إلى التجهيزات والترفيه في ما بعد الحفل الراقصafter party".

ويصف فتوح  سير العمل وطريقة التخطيط قائلاً: "عند التنسيق مع العروس، أخبرتنا أنها ترغب باعتماد ثيم جديد وغير تقليدي لحفل خطوبتها الذي تزامن موعده مع بداية فصل الصيف، واختارت أن يُقام في الهواء الطلق في مكانٍ خارجي. كما أوضحت العروس رغبتها بتجنب زينة الورود، حيث أرادت أن يكون الديكور مستوحى من عالم الأدغال. لذلك قمنا بدمج هذه الفكرة مع أجواء الديسكو، وأدخلنا في الديكور اليدين اللتين كانتا على شكل قلب". وتابع: "كون العروسين في مرحلة الشباب ساعد أكثر على إنجاح الحفل، إضافةً إلى الأجواء الرائعة التي تخللت المناسبة، حيث لم يشعر المدعوون أنهم في حفل خطوبة، بل وكأنهم في سهرة راقصة أو في مناسبة احتفالية على الشاطىء".

تصاميم ماجدة قصير بشارات... موطن حفلات الزفاف الساحرة

سافري معنا إلى موطن صناعة حفلات الزفاف الاستثنائية، وجولي بين اللوحات الفنيّة الساحرة مع ماجدة قصير بشارات.  يوماً، لم تبخل علينا صاحبة  شركة My Event Design بالأفكار الخلاّقة؛ فهي تعيدنا إلى التاريخ مرّة، وتنقلنا إلى الحاضر مرّات، لتصطحبنا من جديد في رحلة نحو المستقبل ضمن سلّة متنوّعة تتفتح فيها زهور الإبداع. ننام على ثيم حفل فينتج يعيدنا إلى العصور الغابرة،  لنستيقظ في اليوم التالي على حفلات مودرن بأفكار خارجة عن الصندوق، تحوّل العرس إلى موجات احتفالية مفعمة بالعصرية والأناقة. إنّها حفلات تنطق  بالحب والديناميكية في آنٍ، صقلتها عناصر مشغولة بدقّة وتناغم تحوّل اليوم الكبير إلى ذكرى لن تنساها العروس ولا ضيوفها.

في حفل الزفاف أعلاه، التقت الرومانسية بالفن في قالب احتفالي مميّز! فقد جلنا في رحلة عبر الأزمنة ضمن جولة تاريخية أخذتنا إلى العصور الرومانية القديمة،حيث أضفنا لمسات شاعرية وأنيقة على التصاميم التي أتت مستوحاة من تلك الحقبة، فنطق موقع الحفل كلّه بالرومانسية الحالمة. من الزينة الخارجية الساحرة المشبعة بالزهور، إلى الأعمدة الرومانية المهيبة والشامخة، كانت كل زاوية تهمس بحكايات الحب والتاريخ. ورسمت ألوان الطبيعة الرقيقة خلفية مثالية لاحتفالية الحب، حيث تناغمت ألوان الورود الباستيل مع الديكور الفينتج، ما خلق لوحات ساحرة توجّتها الشموع المزروعة على الطاولات بقالب عتيق.

حفل زفاف فينتج من تنظيم كريم كنعان

عودي معنا إلى حقبة العشرينات والسبعينات وما بينهما، حيث كانت تُقام حفلات الزفاف الندرة بمفهوم الفينتج! كالحجر الكريم هي تعتق، لكن جوهرها يبقى مصقولاً برمزيته الخالدة.

من أجواء  الرولز رويس الفخمة التي تنقل العريس كي يصطحبك معه في رحلتكما الأبدية، إلى إطلالتكِ بالدانتيل الفاخر، وحفل زفاف في قصر تاريخي، كلّها أجواء حالمة تأخذكِ وضيوفكِ في رحلة عبر الأزمنة. ليس هذا فحسب، بل لأعراس الفينتج أهمية بالغة في تعزيز البيئة المستدامة من خلال إعادة تدوير بعض عناصر الحفل ضمن قالب صحّي في مشروع أخضر يعزّز الحفاظ على البيئة ويواجه تغيّرات المناخ التي أصبحت قضية العالم بأكمله وشغله الشاغل.