"بينالي الشارقة" يحتفل بمبدعيه الصغار

كشف "بينالي الشارقة للأطفال" عن أسماء الفائزين في دورته الرابعة التي يسدل عليها الستار رسمياً غداً، وذلك بعد عملية تقييم طويلة لنحو 550 عملاً فنياً قدمها أطفال ويافعون من 11 دولة عربية وأجنبية، ممن تراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً، وجاءت هذه الأعمال منسجمة مع الفكرة العامة للدورة الحالية التي تحمل عنوان "أسئلة".
 
جاء ذلك، خلال الحفل الختامي للبينالي، الذي أقيم في كولاج مركز المواهب بنادي سيدات الشارقة، بحضور الشيخة نوار أحمد القاسمي، مسؤولة الاتصال والعلاقات العامة بمؤسسة الشارقة للفنون، وعدد من الشخصيات والمسؤولين، إضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم وممثلين عن المؤسسات والشركات الراعية للبينالي، وفنانين تشكيليين، وممثلين عن وسائل الإعلام، وعدد من الأطفال المشاركين في البينالي.
 
وضمت لجنة تحكيم الدورة الرابعة من البينالي في عضويتها كلاً من الشيخة حور القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة ميساء القاسمي، مديرة البرامج في متحف غوغنهايم أبوظبي، والفنانين الإماراتيين: محمد كاظم، ومحمد القصاب، ومنى الخاجة. 
 
وقيمت اللجنة الأعمال الفنية بناءً على المعايير التي وضعتها إدارة البينالي، والفكرة العامة للدورة الرابعة (أسئلة). ومثلت عملية اختيار الفائزين تحدياً كبيراً للجنة التحكيم نظراً إلى تميّز كثير من الأعمال المرشحة في الفئات المختلفة.
 
وأكدت مدير إدارة مراكز الأطفال بالإنابة، رئيسة بينالي الشارقة للأطفال، ريم بن كرم، في الكلمة التي ألقتها في الحفل، أن بينالي الشارقة للأطفال أصبح إنجازاً لافتاً من إنجازات الشارقة الثقافية والفنية التي جمعت بين لقبي عاصمة الثقافة الإسلامية وعاصمة السياحة العربية، مضيفة أن الطفل هو الأهم في معادلة بينالي الشارقة للأطفال، ولأنه الأهم أقيم البينالي لأجله، وتم تجنيد كل الطاقات لنجاحه.
 
ولم تغفل إدارة البينالي عن دور الطفل حتى في الجوائز الختامية، وحرصت على وضع بصمة جديدة ومتميّزة لها.