Katy Perry وJohn Mayer... الحب وأشياء أخرى

إعداد: أريج عراق
 
الحب وحده لا يكفي، مقولة شهيرة نرددها كثيراً عند فشل العلاقات العاطفية، فما هو مدى صدقها، وما هي المكملات لهذا الحب حتى يستمر؟ كثير من الأدباء والفنانين حاولوا الإجابة على حذا السؤال في أعمالهم الإبداعية، إلا أن إجابات الواقع دائماً أكثر صدقاً ووضوحاً، وها هي قصة جديدة تقف عند "الأشياء الأخرى" رغم توفر الحب فيها... إنها قصة النجمة الشهيرة Katy Perry وصديقها John Mayer الذي يؤكد كل منهما أن محبة الآخر في قلبه باتساع العالم، إلا أن الواقع يؤكد أن استمرارهما معاً احتمال يزداد ضعفاً في كل يوم.
 
بعض المصادر المقربة من الطرفين أكد أن الخلاف جوهري وعميق، وأن المشاعر لا تكفي وحدها لحل هذا الخلاف، أما عن الأسباب فهناك من يرى أن فارق السن بينهما هو أحد هذه العوامل المهمة، حيث تفضل Katy 29 عاما أن تخرج وتسهر وتقضي أوقاتاً مرحة مع أصدقائها، بينما يرتاح John 36 عاما لقضاء وقت أطول في المنزل برفقة من يحب.
 
ربما لا يكون هذا السبب كافياً وحده للقضاء على مشاعر بهذه القوة والعمق، الحقيقة أن هناك سبباً يبدو أكثر أهمية، ألا وهو شهرة Katy التي تزيد عن شهرة John... وهنا تظهر الحقائق، غيرة الطرفين من بعضهما هي المعول الرئيسي لهدم أي علاقة، فبينما ترتبط Katy بجولة فنية حول العالم، يقضي John أمسيات لطيفة مع بعض زملائه الفنانين، مؤكداً أنه يعرف أن Katy نجمة لكنه لا يعرف السبب!
 
في النهاية، هل انفصلا أم لا؟ ليس هذا هو المهم، الحقيقة أن "الحب وحده لا يكفي"، وأنه لتنجح أي علاقة، يجب أن يكون "الحب... وأشياء أخرى".