هل تتخلى كيت عن مهمتها الملكية الأولى أم تخاطر بحياتها؟

هي: عمرو رضا
 
فعلت الدوقة كيت المستحيل حتى تحظى بثقة الملكة اليزابيث الثانية التي كلفتها للمرة الأولى بتمثيلها رسميا في احتفالات العيد الوطني لدولة مالطا يوم السبت المقبل، ولكن آلام الحمل ونصائح الأطباء المشددة قد تحطم هذا الحلم بعدما تم تخييرها رسميا إما الحفاظ على الجنين بالخضوع للرعاية الصحية الدائمة، أو المخاطرة بحياته من أجل أول مهمة ملكية رسمية.
 
الاختيار الصعب ليست له إجابة رسمية حتى الآن، فقد لجأت كيت لأكثر من طبيب للبحث عن حلول لعلاج الغثيان الشديد الذي يرافقها طوال أشهر الحمل الثلاث الأولى، وطلبت من إدارة قصر كنسينغتون الملكي مهلة قبل الحصول على رد نهائي حول قدرتها على القيام بالمهمة، ويتردد أن زوجها الأمير ويليام إقترح إنقاذا للموقف أن يقوم هو بتمثيل الملكة في هذه المناسبة، ولكن كيت وضعته على قائمة الانتظار أملا في نصيحة طبية تحفظ لها جنينها الثاني، وتسمح في الوقت نفسه بالقيام بمهمة تمثيل الملكة، على أن تعلن قرارها النهائي مساء اليوم.
 
أحد الأطباء الذين تابعوا حالة كيت فى حملها الأول بالأمير جورج، أكد أن ركوبها السيارة وهي في هذه الحالة يمثل خطرا على حياتها وليس على حياة الجنين فقط، وأن نصيحته الوحيدة، الا تفكر كيت فى المغامرة بالجنين من أجل انتصار ملكي، لأنها هي نفسها فى خطر وفي أقل الاحتمالات لن تكون مهيئة لتمثيل الملكة بصورة مشرفة.
 
كيت مخيرة ما بين تعريض حياتها وحياة جنينها للخطر أو التخلى عن أول مهمة ملكية لها، ترى ماذا ستختار؟