إختيار الدكتورة سمر الحمود عضواً في اللجنة العالمية لتحكيم أبحاث السرطان

إختارت الدكتورة السعودية سمر بنت جابر الحمود استشارية جراحة القولون والمستقيم، تخصصا نادرا في مجتمعها، وكانت من أوائل الجراحات السعوديات في هذا المجال، وامتلكت خبرة كبيرة في مجال سرطان القولون والمستقيم، وحظيت من خلال جهودها الجبارة والمتميزة في مجالها، بتاريخ مشرف ومكانة مرموقة، ليس على المستوى المحلي أو العربي فحسب، بل المستوى العالمي أيضاً. 
 
ويضاف الآن إلى هذا التاريخ المشرف اختيار الدكتورة سمر الحمود، استشارية جراحة أورام القولون والمستقيم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية للانضمام للجنة العالمية لتحكيم الأبحاث العلمية في مجال السرطان عبر دعوة رسمية تلقتها.
 
الدكتورة سمر الحمود 
جاء ترشيح الدكتورة الحمود لعضوية اللجنة نظير جهودها المميزة وخبرتها الكبيرة في هذا المجال، حيث تعد أول مرشح لهذا المنصب من منطقة الشرق الأوسط، وأول امرأة سعودية تحظى بعضوية هذه اللجنة التي تعقد اجتماعاتها في مكتب الوكالة بمدينة (ليون) الفرنسية كل شهرين لمناقشة واعتماد الأبحاث المقدمة للوكالة.
 
علماً بأن الدكتورة الحمود قد مُنحت مسبقاً لقب "استشارية فخرية زائرة" من إدارة مستشفى (سانت مارك) البريطاني العريق، المتخصص في علاج مرضى القولون والمستقيم في بريطانيا، وهو اللقب الذي لم يمنح إلى أي جراح من خارج المستشفى البريطاني سابقا.
 
كما تعد الدكتورة الحمود عضواً فاعلاً في المجلس الاستشاري للمركز الخليجي لمكافحة السرطان، وناشطة في مجال الكشف المبكر على سرطان القولون والمستقيم، إضافة إلى دورها البارز في تعزيز الصحة والرفع من مستوى الوعي لدى مختلف فئات المجتمع، ولقد قامت بتنظيم عدد من اللقاءات العلمية والمؤتمرات مع عدد من المراكز الطبية العالمية في بريطانيا وأميركا الشمالية، والدخول في شراكات ثنائية لأول مرة في هذا المجال على المستوى الإقليمي.
 
الوكالة الدولية لأبحاث السرطان
يُذكر بأن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان هي الذراع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية في مجال إجراء الأبحاث المرجعية العلمية الأساسية لأمراض السرطان سواء الأبحاث المخبرية أو السريرية أو الوبائية، وهي الجهة المعتمدة لإصدار تقارير السرطان الدورية بما تحتويه من توصيات تحديد مواقف وتوجهات منظمة الصحة العالمية للتعرف على مسببات السرطان ومدى انتشاره والخطط العالمية والإقليمية لمكافحته.