دراسة تكشف عن أهم عوامل الوقاية من الخرف

وفق الدراسات والبحوث الطبية، وبسبب تطور الطب والعلوم، فإن متوسط الأعمار يرتفع في كثير من دول العالم، وعدد من يتخطون السبعين عاماً من العمر في ازدياد.

إلا أنه ومن جانب آخر هنالك مرض يهدد صحة كبار السن وهو مرض الخرف، كونه يؤثر على ممارسة الحياة الطبيعية ويعيقها.

وفي سبيل مقاومة هذا المرض والحد من انتشاره، تسعى المؤسسات الطبية من خلال البحوث الدراسية إلى إيجاد ومعرفة العوامل التي تساهم في الوقاية من مرض الخرف، ومؤخراً تم التوصل إلى ثلاثة عوامل رئيسية، نتعرف عليها وفق الدراسة التالية.

الاعمال المنزلية تقي من الخرف
الاعمال المنزلية تقي من الخرف

أهم عوامل الوقاية من الخرف

جاء في دراسة جماعية نشرتها دورية Neurology، بناء على مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة، حيث حلل الباحث البروفيسور هوان سونغ وزملاؤه بيانات أكثر من خمسين ألف مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، ولم يكن أي منهم يعاني من الخرف في فترة الاختيار للمشاركة في الدراسة. وخلال فترة الدراسة التي استمرت 10 سنوات، أصيب أكثر من خمسة آلاف مشارك بالخرف.

وبناء على نتائج الدراسة، خلص الباحثون إلى أن عدة عوامل أسهمت في تقليص خطر الإصابة بالخرف لدى معظم المشاركين.

3 عوامل تقلل من خطر الإصابة بالخرف

  • ممارسة النشاط البدني المتكرر: يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 35%.
  • القيام بالأعمال المنزلية: ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21%.
  • الزيارات الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة: يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 15%.

وقال سونغ في تعليقه على الدراسة: "أفادت النتائج أن التمارين الرياضية والأعمال المنزلية والزيارات الاجتماعية، مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من الخرف."

عوامل ترفع من خطر الإصابة بالخرف

بما أن هنالك عوامل تقلل من الإصابة بالخرف، فيجب معرفة ماهي العوامل التي ترفع من خطر الإصابة به، وهي على الشكل التالي:

  • سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن.
  • التدخين والكحول.
  • التعرض المتكرر لتلوث الهواء.
  • الضغوط الحياتية والاضطرابات النفسية.
  • عدم السيطرة على الأمراض المزمنة منها السكري.
  • الخمول وقلة النشاط البدني.
  • زيادة الوزن والسمنة.
  • اضطرابات النوم.
قضاء الوقت مع العائلة يقي من الخرف
قضاء الوقت مع العائلة يقي من الخرف

لذا ولتجنب الإصابة بالخرف وغيره من أمراض الصحة العقلية وحتى الجسدية، يأتي نمط الحياة الصحي ضمن الأولويات التي يجب عليك الإلتزام بها عزيزتي، ومن ضمنها ممارسة النشاط الرياضي والتواصل الإجتماعي مع الآخرين.