الدكتورة مايا البزرة لـ"هي": هذه أسباب تأخر الدورة الشهرية وعلاقة الغدة الدرقية بها

الدورة الشهرية عملية طبيعة لدى الإناث، تحدث شهرياً بشكل دوري، وهي مرتبطة بشكل رئيسي بالهرمونات الطبيعية في الجسم، وبالحديث عن الهرمونات فإن الغدة الدرقية لها الدور الأكبر في إفراز وتنظيم الهرمونات الأنثوية المرتبطة بالدورة الشهرية.

ومن منطلق ذلك سألنا استشاري مساعد أمراض النساء والولادة وتأخر الإنجاب الدكتورة مايا البزرة، عن أسباب تأخر الدورة الشهرية، وعلاقة الغدة الدرقية بها، وعن ذلك أفادتنا بالآتي.

الغدة الدرقية لها دور في تأخر الدورة الشهرية
الغدة الدرقية لها دور في تأخر الدورة الشهرية

أسباب تأخر الدورة الشهرية

أكدت الدكتورة مايا أن هنالك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تأخر في الدورة الشهرية، إحداها متعلق بالغدة الدرقية، وهي في مجملها:

  • التغيرات الكبيرة في النظام الغذائي يمكن أن تسبب تأخر في الدورة الشهرية، كإتباع أنظمة خسارة الوزن أو زيادته.
  • الاضطرابات النفسية لها دور رئيسي في التسبب بتأخر الدورة الشهرية.
  • بدء ممارسة الرياضة، أو ممارسة أنشطة رياضية قوية يمكن أن يؤثر على مواعيد الدورة الشهرية.
  • ارتفاع هرمون الحليب ولذلك أسباب عدة، وهو من مسببات تأخر الدورة الشهرية.
  • الفتيات في بداية مرحلة البلوغ يكون لديهن عدم انتظام في مواعيد الدورة الشهرية.
  • تبدأ الدورة الشهرية بالتأخر عند اقتراب الدخول في مرحلة انقطاع الطمث وسن اليأس.
  • هنالك مجموعة من الأدوية الطبيبة التي يسبب استهلاكها إلى تأخر في الدورة الشهرية.

أما فيما يتعلق بدور الغدة الدرقية في تأخر الدورة الشهرية، هنا نذكر أن الغدة الدرقية لها دور رئيسي ومباشر في ذلك، حيث أن فرط نشاط الدرقية يسبب تأخر في الدورة الشهرية، أو غيابها لشهرين أو أكثر، وكذلك يسبب قلة في عدد أيام الحيض، وقلة في دم الحيض.

الرياضة القوية تسبب تأخر في الدورة الشهرية
الرياضة القوية تسبب تأخر في الدورة الشهرية

كما أوضحت الدكتورة مايا أن تأخر الدورة الشهرية يكون بعد مرور سبعة أيام على موعد نزول الدورة الشهرية، وذلك في حال انتظام الدورة الشهرية دوماً، أما في حال عدم انتظامها فقد لا يعرف تأخر الدورة الشهرية من عدمها إلا من خلال الفحص الطبي لدى الطبيبة المختصة.

وعادة ما تكون مدة حدوث الدورة الشهرية من 21 يوم إلى 35 يوم على الأكثر، وتكون المدة مختلفة من امرأه على أخرى تبعاً لعدد من العوامل أهمها الوراثة والوزن والحالة الصحية العامة.

وأخيراً من المهم عليك عزيزتي القارئة مراجعة الطبيبة المختصة عند حدوث أي تأخر في الدورة الشهرية تفادياً لأي اضطرابات أو تأثيرات سلبية على الصحة الإنجابية