4 أعراض تؤكد الإصابة بمتحور أوميكرون وليس نزلة برد

ما زال "تسونامي" أوميكرون يجتاح العالم بعداد إصاباته اليومي، فيما يؤكد أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المُعدية في الولايات المتحدة أن الجميع سيصاب بالمتحور الجديد بدون شك، وأن الوقت ما زال مبكراً التنبؤ ما إذا كان الإنتشار السريع لمتغير فيروس كورونا الجديد سيساعد في تحويل الفيروس إلى مرض متوطن يمكن التحكم فيه، مثل الإنفلونزا.

وبين تزايد الإصابات بأوميكرون والإصابات بنزلات البرد الموسمية في فصل الشتاء، يخلط الناس بين الإثنين ويؤكد بعضهم إصابتهم بنزلة البرد وليس كورونا، رافضين الخضوع لفحص PCR للتحقق من الإصابة.

وفي هذه الحالة، قد يكون الكثيرون ممن يرفضون هذه المسألة، حاملين لمتحور أوميكرون وينشروه بين الناس دون علم منهم. فما هي الأعراض الخاصة التي تؤكد الإصابة بتمحور أوميكرون وليس نزلة البرد، التي تتشابه أعراضها كثيراً مع أعراض أوميكرون؟

هذا ما نكشف عنه اليوم في موضوعنا، ونتطرق أيضاً لمجموعة نصائح قدمها خبير في مجال الحساسية والمناعة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا في الشتاء.

4 أعراض تؤكد الإصابة بمتحور أوميكرون وليس نزلة برد

هي الأعراض التي تحدث عنها الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لموقع "مصراوي"، مؤكداً أن الأعراض الخاصة بمتحور أوميكرون وتختلف عن أعراض نزلة البرد هي الآتية:

  1. الغثيان.
  2. القيء.
  3. فقدان الشهية.
  4. التعرق الليلي.

مؤكداً أن العلامات والأعراض الشائعة لنزلات البرد والإنفلونزا تتمثل بما يلي:

  • إرتفاع درجة الحرارة.
  • آلام العضلات.
  • التعرق والرعشة.
  • الصداع.
  • السعال الجاف والمستمر.
  • ضيق التنفس.
  • التعب والضعف العام.
  • إنسداد أو سيلان الأنف.
  • إلتهاب الحلق.
  • ألم في العينين.
  • القيء والإسهال، وهي الأعراض الأكثر شيوعاً بين الأطفال.

أما أعراض متحور كورونا الجديد أوميكرون، فيحددها بدران بالتالي:

  • التعب الشديد.
  • إلتهاب العضلات.
  • خدش في الحلق.
  • السعال الجاف و سعال خفيف في بعض الحالات.
  • الشعور بعدم الراحة.
  • عدم فقدان حاسة الشم أو التذوق.

نصائح للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا في الشتاء

من ناحية أخرى، قدم بدران مجموعة نصائح قيَمة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا في الشتاء، تتضمن الآتي:

  • غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ والصابون وتجفيفها، لمنع انتقال الميكروبات.
  • عدم تناول مضادات حيوية دون استشارة طبيب لأنها تضعف المناعة وتعمل على زيادة مدة المرض، كما أنها مخصصة للقضاء على البكتيريا.
  • عدم لمس الأنف والعينين قبل غسل اليدين لمنع فيروسات الشتاء من الدخول من خلالهما.
  • حماية الرضع والأطفال وكبار السن والمدخنين كونهم أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا.
  • تجنب التدخين كون منتجات التبع تقلل من حركة الدورة الدموية في الجلد.
  • تناول الخضروات والفواكه بشكل أكبر لغناها بمضادات الأكسدة والألياف وحمض الفوليك والفيتامينات والمعادن المعززة للمناعة.
  • زيادة وقت النوم إلى 8 ساعات في الظلام الدامس دون ضوضاء.

نصائح للوقاية من متحور أوميكرون

أما بالنسبة للحماية من متحور أوميكرون الجديد، فينصح بدران باتخاذ التدابير الإحترازية التالية:

  • ضرورة استخدام الكمامة عند التعامل مع أفراد الأسرة في حالة وجود عدوى أو شك بحدوث العدوى. والكمامة مهمة في أماكن التجمعات ووسائل المواصلات، كما يجب تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.
  • تنظيف اليدين بشكل متكرر، وتطهيرها إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية.
  • عدم المصافحة وتبادل القبلات أو العناق.
  • التفاؤل وعدم التوتر اللذين يضعفان المناعة ضد فيروس كورونا.السماح بالعطش الذي يقلل التركيز ويزيد من الحساسية.
  • تهوئة الغرف وفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً، وتجنب الأماكن المكتظة أو سيئة التهوئة.
  • النوم باكراً لمدة 8 ساعات، وعدم السهر، فالنوم يعزز المناعة.
  • الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر .
  • ممارسة الرياضة التي تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشي من أفضل أنواع الرياضة.
  • تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل، والأطقم الطبية.
  • تطعيم البالغين والمسنين والمصابين بالأمراض المزمنة بلقاحات كورونا المتوفرة.
  • علاج أي مصاب في الأسرة تحت إشراف طبى متخصص، وعدم الإعتماد على وصفات النت، أو وصفات المعارف والأصدقاء.
  • تنظيم الحفلات والتجمعات في الأماكن المفتوحة، لأن فيروس كورونا المسبب لكوفيد-19 ينتشر بسهولة في الأماكن المغلقة، خاصة في الأجواء ذات التهوئة السيئة.
  • تنظيف وتطهير كافة الأغراض والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
  • ينبغي على مرضى الربو الشعبي بشكل خاص، الإنتظام فى تناول العلاج وحمل البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع، وعلى مرضى حساسية الأنف تناول العلاج أيضاً.