الأرق وعلاقته بمرض السكري

النوم عملية طبيعة يحتاجها جسم الإنسان ولمدة متوسطها 7 ساعات في اليوم في الليل تحديداً، وأكدت الدراسات والبحوث الطبية أن النوم الجيد والصحي وسيلة الجسم الأهم للوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة العامة، وثبت أيضاً العكس، وفي ذلك ذكرت دراسة أن قلة النوم أو الأرق ترتبط بمرض شائع غير متوقع، وهو السكري، فكيف ذلك؟

الأرق وعلاقته بمرض السكري

الأرق ومرض السكري:

جاء في تقرير نشر في موقع "تايمز أوف أنديا" أن النوم يؤثر بشكل مباشر على صحة الجسم، والأرق تحديد يعطل عدد من العمليات الحيوية به، والتي قد تسبب الإصابة بمرض السكري، على النحو الآتي:

  • النوم له دور رئيسي في عملية التمثيل الغذائي، وأي خلل به النوم كالأرق يسبب ذلك زيادة في إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول ما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وبالتالي زيادة مستويات السكر في الدم.
  • الأرق يزيد من إفراز هرمونات التوتر التي تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر، ما قد يترتب عليه زيادة الوزن وبالتالي الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
  • الأرق يقلل أيضًا من هرمون اللبتين، ما يزيد من اشتهاء الجسم لتناول الكربوهيدرات، حيث أن هرمون اللبتين مسئول أيضًا عن التحكم في استقلاب الكربوهيدرات.

نصائح للوقاية من الأرق:

  • الحفاظ على مواعيد ثابتة في النوم والاستيقاظ.
  • النوم في الليل لمدة لا تقل عن 7 ساعات ولا تزيد عن 9 ساعات.
  • اختيار مكان مريح ومناسب للنوم يكون هادئ ومظلم.
  • ارتداء ملابس مناسبة للنوم.
  • عدم تناول أي أطعمة قبل النوم بمدة لا تقل عن ساعتين.
  • عدم الإكثار من شرب السوائل قبل النوم.
  • عدم استخدام أي أجهزة قبل النوم لمدة لا تقل عن ساعة.