وضعية النوم الأمثل لمرضى الديسك

وضعية النوم الأمثل لمرضى الديسك هي الوضعية التي تساهم في تخفيف الآلام ومنع تفاقم الأعراض والمساعدة على النوم الجيد، كما أنها تريح الجسم أثناء النوم، ولا تتسب في تضرر أي عضلات وعظام في الجسم، وفي التالي نتعرف عليها، ونتعرف على مرض الديسك وأعراضه..

 مرض الديسك وأعراضه:

ديسك الظهر أو متلازمة القرص المنزلق ويسمى بالانزلاق الغضروفي، هو القرص بين  فقرات العمود الفقري، وله  جزء خارجي وجزء داخلي، ووظيفته  إتاحة مقياس معين من الحركة/الثبات. ويحدث الانزلاق الغضروفي نتيجة لزيادة الضغط عليه بسبب حمل ميكانيكي مفاجئ أو مستمر. وبانزلاقه من مكانه يضغط القرص على جذر العصب في هذا المكان.

وأعراضه:

• ألم وخدر في نصف واحد من الجسم.
• ألم يمتد إلى اليدين أو القدمين.
• ألم يزداد في ساعات الليل.
• ألم يزداد بعد الجلوس أو الوقوف لفترة من الزمن.
• ألم بعد المشي لمسافات قصيرة.
• وخز وألم وشعور بالحرقة في مكان الإصابة.

وضعية النوم الأمثل لمرضى الديسك:

جاء في موقع "ويب طب" شرح وتوضيح لوضعية النوم الأمثل لمرضى الديسك وهي ثلاث وضعيات تناسب مرضى الديسك خاصة أن آلام الديسك تزاد في الليل، وهي:

وضعية الجنين:

النوم على أحد جانبي الجسم في وضعية الجنين يساعد في استقامة العمود الفقري وتكوين فراغات بين فقرات العمود الفقري وتخفيف الضغط على الجزء المصاب.

وينصح بوضع وسادة تحت الرقبة مع التبديل بين الجانبين خلال النوم.

النوم على البطن مع الوسادة:

في حال رغبة مريض الديسك بالنوم على البطن فيمكن وضع وسادة نحيفة تحت البطن والوركين للمساعدة في تحسين استقامة العمود الفقري.

النوم على الظهر مع وسادة الركبتين:

النوم على الظهر مع ثني الركبتين قليلًا ووضع وسادة متوسطة الحجم تحت الركبتين لدعمهما، يعد وضعية جيدة للنوم لمرضى القرص المنفتق.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.