مجد ومأساة آيمي واينهاوس أمام الجمهور

بمأساة كبيرة انتهت مسيرة المغنية البريطانية العالمية آيمي واينهاوس عن 27 عاما فقط... وبعد اكثر من 3 سنوات على رحيلها المفاجئ بتسمم كحولي لا زالت آيمي تعتبر رمزا فنيا بالنسبة لمحبيها حول العالم.
 
والجديد في هذا السياق انه تم الانتهاء فعلاً من اعداد وثائقي خاص عن حياتها بعنوان AMY وإخراج أسيف كاباديا حيث سيتم طرحه في صالات السينما في بريطانيا هذا الصيف وتحديداً في 3 يوليو المقبل. 
 
العمل الجديد سيجمع الفريق الذي شكل نجاحا كبيرا في فيلم Senna حيث نال جائزة "بافتا" وكان قد تطرق لمسيرة حياة بطل سباقات الفورمولا 1 البرازيل آيرتون سينا. 
 
وسيعرض الوثائقي الجديد صورا ومشاهد فيديو لم يتم عرضها سابقاً وكذلك سيتضمن أغنيات لم تنشر لآيمي كتبتها بنفسها. 
 
مدير عام شركة "يونفرسال ميوزيك" دافيد جوزيف كان قد اعلن ان الاعداد للعمل استغرق نحو سنتين وهو معقد ورقيق ويكشف الكثير مما كان مخفياً عن حياتها العائلية وعلاقتها بالاعلام والشهرة والادمان لكن الاهم انه يظهر حقيقة شخصها الرائع وكم كانت "نابغة فنية". 
 
يذكر ان آيمي بدأت مسيرها الفنية عام 2003 بألبوم Frank ثم ربحت 5 جوائز "غرامي" عام 2008. وهي حاربت ادمانها على المخدرات ومشاكلها الكحولية وتورطت بمشاكل شخصية عدة ما ادى لتصدرها الصحف الصفراء وبرامج الفضائح الى ان توفت في 11 يوليو 2011 عن 27 عاماً...