الرياض تستعد لاحتضان ملتقى السفر والاستثمار السياحي

بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية الإعداد للدورة الثامنة من ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، بتطورات وتنظيمات مميزة وهادفة، حيث يعد هذا الملتقى أكبر حدث سياحي في المملكة العربية السعودية.  
 
سينطلق الملتقى تحت رعاية أمير منطقة الرياض، بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وذلك خلال الفترة من 28 فبراير إلى 4 مارس 2015م، ولقد جاء هذا الإعلان بعد صدور الموافقة على استمرار تنظيم ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي لخمس دورات قادمة، اعتباراً من العام الحالي. 
 
ولأول مرة منذ سبع سنوات، من المتوقع أن تقام بعض أنشطة الملتقى خارج أرض المعارض، حيث من المرجح أن يتم تنظيم مؤتمرات وورش عمل بفنادق الفورسيزونز، والريتزكارلتون، وفنادق أخرى، بمشاركة رجال الأعمال والمسؤولين والخبراء والمختصين، كما سيعقد على هامش الملتقى لقاء للاستثمار والتمويل السياحي لسياحة الأعمال و للاستثمار في التراث العمراني، وسياحة الشباب والرياضة.
 
وسيتم الإعلان كذلك عن معرض مصاحب للملتقى، سيتضمن العشرات من ورش العمل التي تستهدف تمكين العاملين في صناعة السياحة الوطنية من اكتساب المزيد من المهارات والمعارف والاطلاع على أفضل التجارب العالمية والمحلية، كما سيشتمل على عروض وبرامج سياحية للمواطنين والمقيمين وفعاليات وأنشطة مختلفة.
 
كما ينظم الملتقى عدداً من الرحلات السياحية للمشاركين والزائرين تشمل رحلات يومية لعدد من المعالم الحضارية والتاريخية في العاصمة السعودية. 
 
وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز التميز السياحي في مختلف الأقسام المعلن عنها وفئات الإعلام والمنشآت والشركات والمطاعم وغيرها، ويعتبر الخبراء أن جوائز التميز السياحي في السعودية تعطي دافعاً كبيراً نحو الانطلاق إلى مرحلة جديدة مهمة في تطوير صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية.
 
وتهدف هذه الجوائز إلى تقدير الإنجازات فوق المتوسطة التي يحققها الأفراد والمنظمات العاملة في قطاعات السياحة المتنامية في المملكة، كما ترمي إلى تحفيز المنظمات والأفراد لتحقيق أعلى المعايير الممكنة من المنتجات والخدمات ومواصلة تطوير أعمال السياحة، الأمر الذي يصب في مصلحة الشركات والسائحين الذين يبحثون عن التمتع بالمرافق السياحية ومراكز الجذب السياحي.