زهية دهار من الفضائح إلى الأزياء

استطاعت أن تصنع لنفسها اسما، وتخطف الأضواء بعد أن احتلت الصفحات الأولى للصحف والمجلات الكبرى داخل وخارج  فرنسا.  فهي الشابة التي تورطت بفضائح مع لاعبي المنتخب الفرنسي ثم اقتحمت عالم الأزياء من بابه الواسع، لتنطلق بعاصمة الموضة العالمية.

اسمها زاهية دهار فرنسية الجنسية والمولد والتربية، مغاربية الأصل، فهي شابة شقراء، صاحبة قوام ممشوق. تعتبرالفتاة التي هزت كيان فريق الديوك الفرنسي وهي لازالت قاصرا ، ذات السادسة عشر سنة من خلال تورطها في فضيحة أخلاقية مع ثلاث نجوم رياضيين، فمن لاعب المنتخب الفرنسي ريبيري ، إلى لاعب ريال مدريد ، كريم بن زيمة ,,سيدني قوفو. حيث استطاعت زهية .د. كما يناديها عموم الجماهير أن توهم ضحاياها أنها بلغت السن القانوني. ثم أطلقت الصحافة الفرنسية فضيحة من العيار الثقيل،وأصبح اصحافيون يتهتفون عليها من أجل الظفر بفرصة لقاء صحفي، ومن هنا انطلقت شهرتها.

 واستغلت الفتاة الشابة الفرصة، وقامت بالترويج لشركة جديدة أطلقتها باسمها وهي متخصصة في الملابس الداخلية، تعاونت من خلالها مع كبار المصميمن الفرنسيين، لدرجة أنها قامت بعرض أزيائها خلال آسبوع الموضة الباريسي. بفندقSalomon de Rotschild في باريس واستجاب لدعوتها عدد من المشاهير. وقدمت المفاجأة  لما كشفت عن تشكيلة خريف وشتاء 2012/2013 ، من خلال قطع اقتربت من الأناقة الباريسية مع الحفاظ على الجانب المثير  والجذاب.

 وقد حظيت باهتمام الحضور على غرار Béatrice Dalle و Zoé Félix t Emmanuelle Beait  .   كما أن زاهية  شاركت عارضة الأزياء و اعتلت المنصة لتعرض ملابس داخلية  ثم  قالت أنها تلقت الدعم كله من رجل أعمال ألماني  الذي وجد فيها سيدة الأعمال الناجحة ويمكنهاا أن تمثل ماركة نسائية بجدارة .

كما نجحت زهية في اقامة صداقات مع جون بول جوتييه، وغيره من كبار المصميمين. كما لديها مشاريع تعاون ستكشف عنها لاحقاً.