احصلي على بطن مسطح ونحيف من خلال هذه العمليات التجميلية للبطن
البطن المسطح والنحيف هو السمة المميزة لشكل الجسم الجميل التي تطمح الحصول عليه معظم النساء، فيمكن أن تساعدك عملية تجميل البطن المتنوعة، على تحسين شكل بطنك لسنوات قادمة. فواحدة من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا هي عملية تجميل البطن، والتي تتم فيها إزالة الجلد الزائد والدهون من البطن، وقد شهدت تطورًا كبيرًا على مدى العقود العديدة الماضية. فتعرفي معنا على أهم أنواع عمليات تجميل البطن المختلفة وأهم أضرارها لتجنب حدوث أي مضاعفات بعد الخضوع لهذه العمليات.
عمليات تجميل البطن
- عملية شفط دهون المعدة
- عملية شد البطن
- عملية شفط دهون البطن
عملية شفط دهون المعدة
شفط دهون المعدة، والذي يسمى أيضاً شفط دهون البطن، هو إجراء جراحي تجميلي شائع. تتكون هذه الجراحة التجميلية للبطن من الإزالة الدائمة للرواسب الدهنية المخزنة في البطن والخصر، حيث يتم شفط الدهون غير المرغوب فيها من الجسم من خلال إدخال الكانيولا تحت الجلد لإزالة الدهون تحت الجلد. شفط دهون المعدة يزيل الخلايا الدهنية من منطقة البطن بشكل دائم، فهذه الخلايا لا تعود ولا تتحرك ولا يتغير جسمك حيث يخزن الدهون.
بعد شفط دهون المعدة، سيحتوي جسمك على عدد أقل من الخلايا الدهنية في البطن مما كان عليه في السابق، ولكن لن يمنعك ذلك من اكتساب الوزن مرة أخرى في معدتك. إذا زاد وزنك بعد شفط دهون المعدة، فإن جسمك يخزن نفس كمية الدهون في نفس الأماكن التي يخزنها عادة. ومع ذلك، نظراً لأنه تم إزالة الكثير من الخلايا الدهنية في المعدة، فقد تبدو مناطق أخرى أكبر من معدتك بالمقارنة.
عملية شد البطن
تعد عملية شد البطن من العمليات الرائجة لشفط دهون البطن وشدّه، فأثناء العلاج يقوم الطبيب بعمل شق أفقي عبر الوركين، بين منطقة العانة وسرة البطن. يسمح هذا الشق له بإصلاح العضلات عن طريق شدها معاً وخياطتها، وبمجرد إصلاح العضلات، يتم قطع الجلد الزائد وخياطة الجلد المتبقي معاً. والنتيجة هي معدة أكثر انسيابية ونعومة مع وجود ندبة خافتة في منطقة الورك. يمكن أن تكون نتائج شد البطن دائمة مع اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة، حيث ستؤدي الزيادة الكبيرة في الوزن إلى تراجع نتائج شد البطن.
تعتبر عملية شد البطن مثالية للنساء اللواتي يعانين من دهون عنيدة في منطقة البطن ولا يمكن فقدانها مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة. وإذا كان بطنك مترهلاً أو بارزاً بسبب العمر أو الحمل أو فقدان الوزن أو العمليات الجراحية السابقة ولم تكن لديك حالات صحية أخرى، فمن المحتمل أنك مرشحة جيدة لعملية شد البطن.
شفط دهون البطن
شفط الدهون هو إجراء أقل توغلاً بكثير من عملية شد البطن حيث يمكن إجراؤها على أي جزء من الجسم به دهون زائدة كثل المعدة والظهر والذراعين والساقين وحتى تحت الذقن. وأثناء الإجراء، يتم حقن محلول ملحي ومخدر في الخلايا الدهنية المراد إزالتها، ثم، باستخدام قنية تشبه الإبرة الوريدية، يتم شفط الدهون للحصول على جسم منحوت ومتناسق.
وعلى عكس عملية شد البطن، فإن شفط الدهون لا يزيل الجلد الزائد، ولذلك يعد الأنسب لإزالة رواسب الدهون الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن تعرفي أن شفط الدهون ليست جراحة لإنقاص الوزن ولن تفقدي كميات كبيرة من الوزن مع هذا الإجراء.
تساعد هذه العملية على إزالة الخلايا الدهنية بشكل دائم، ولكن لا تمنع من زيادة الوزن في المستقبل. كما ستحتاجين إلى الحفاظ على قوامك الجديد من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة لعدم زيادة وزنك.
مخاطر عمليات شفط الدهون
- تراكم السوائل
- التخدير
- العدوى
- الثقب الداخلي
- الانسداد الدهني
- مشاكل في الكلى والقلب
المخالفات الكنتورية حيث قد يبدو جلدك متعرجاً أو متموجاً أو ذابلاً بسبب إزالة الدهون غير المتكافئة وضعف مرونة الجلد والشفاء غير المعتاد، وقد تكون هذه التغييرات دائمة. وقد يؤدي التلف الموجود تحت الجلد من الأنبوب الرفيع المستخدم أثناء شفط الدهون إلى منح الجلد مظهراً منقطاً دائماً. يمكن أن تتكون جيوب مؤقتة من السوائل تحت الجلد هلال العملية، وقد يحتاج هذا السائل إلى التصريف بإبرة. فتراكم السوائل تعد من المضاعفات الأكثر شيوعاً لعملية شفط الدهون. أيضاً، قد تشعرين بتخدير مؤقت أو دائم في المنطقة البطن أو من الممكن أيضاً حدوث تهيج مؤقت للأعصاب. التهابات الجلد نادرة ولكنها ممكنة. نادراً ما تؤدي القنية التي تخترق بعمق شديد إلى ثقب أحد الأعضاء الداخلية ولكن قد يصلح ذلك. وقد تتفكك قطع الدهون المفككة وتصبح محاصرة في وعاء دموي وتتجمع في الرئتين أو تنتقل إلى الدماغ، فالانسداد الدهني هو حالة طبية طارئة. أيضاً، يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات السوائل أثناء حقن السوائل وشفطها إلى مشاكل في الكلى والقلب والرئة والتي قد تهدد الحياة.
مخاطر عملية شد البطن
- عدوى الجرح
- الألم والانزعاج حول مواقع الشق
- ورم دموي
- الندبات المرئية والبارزة، بما في ذلك الندبات الجدرة والندبات المتضخمة، وهي ندوب مرتفعة وسميكة تتشكل فوق الشقوق الملتئمة
- خدر حول المواقع التي يتم فيها إجراء العملية، يكون هذا مؤقتًا في معظم الحالات وسيتحسن على مدار عدة أشهر
- مناطق الجلد التي لا تلتئم وقد تتطلب ترقيع الجلد
- صعوبة في الانحناء للأمام بسبب شد الجلد
- تراكم السوائل الزائدة تحت الجلد حول مكان الجراحة، الأمر الذي قد يتطلب إجراء تصريفًا واحدًا أو أكثر باستخدام إبرة
- الحاجة إلى نقل الدم في حالة فقدان كمية كبيرة من الدم أثناء الجراحة، وهو أمر غير مرجح
- جلطات الدم، والتي قد تصبح مهددة للحياة إذا انتقلت إلى الرئتين
- الغثيان والقيء من التخدير العام