ترابط بين الخلق الحسن والصحة الوفيرة

كشفت دراسة جديدة، أن أصحاب الخلق الحسن والعادات الحميدة، يتمتعون أكثر من غيرهم بمعدل الضعف بصحة جيدة، ووجدت الدراسة أن الأشخاص المرتبين والمنظمين يتمتعون بنظافة شخصية أفضل من الفوضويين.

وقالت إن ذوي العادات الحميدة والخلق الحسن يميلون إلى الالتزام بإجراءات النظافة في أماكن العمل والعناية بصحتهم ورفاههم أكثر من غيرهم، ما يجعلهم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد وحالات الإسهال.

وأضافت الدراسة، أن ذوي الخلق الحسن هم أكثر مرتين ونصف المرة من ذوي الأخلاق السيئة تمتعا بصحة جيدة، في حين يُقدم المسنون على الاعتناء بصحتهم أكثر من الشباب كما أنهم يتمتعون بسلوك أفضل منهم.

ووجدت الدراسة أيضاً أن ربات البيوت لديهن أعلى مستويات من النظافة الشخصية والمنزلية، في حين أن موظفي المكاتب والطلاب هم أصحاب أسوأ هذه المقاييس، فيما تحرص النساء على أن يكن أكثر نظافة من الرجال.