سعودية تحول "سناب شات" إلى ورش تدريبية في التجميل

أصبحت برامج التواصل الاجتماعي خير مكان لعرض خبرات ومواهب تتمتع بها فتيات سعوديات في عدة مجالات، مستغلات تواجد العديد من المتابعين لهن وسرعة وصولهن لهم دون عناء ولا تكلفة مالية، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل بتواجد وتزايد المتابعين لهن من دول العالم العربي أيضاً. 
 
احدى هذه النماذج الفتاة السعودية مي أعظم، التي نجحت عبر تطبيق سناب شات في جذب متابعين عدة من النساء وحتى الرجال في مشاهدة ما تقدمه من مقاطع قصيرة تعرض من خلالها خبرتها في مجال التجميل وكيفية استعمال الماكياج بالطرق الصحيحة. 
 
وتهدف أعظم من خلال هذه المقاطع إلى تشجيع الفتيات لأجل اعتمادهن على أنفسهن وعدم الذهاب إلى مراكز التجميل التي تشهد ارتفاعاً في الأسعار، إضافة إلى الزحام الذي تشهده نتيجة تواجد العديد من النساء لأجل وضع مساحيق التجميل والتي لا تأخذ وقتاً طويلاً. 
 
وساهم التفاعل الجيد من قبل متابعين أعظم إلى تشجيعها في تقديم العديد من الدورات الجديدة، والتي تتزامن مع الطلبات التي يرغب بها المتابعون كطرح شكل جديد ونصائح جديدة، سواء في الأوقات المناسبة لاستخدام الماكياج في الحفلات العامة أو الخاصة أو حتى العمل، والتي تختلف من نوع لآخر حسب طلب المتابعين. 
 
علماً بأن هذه الدورات التي تقدمها أعظم، قد جاءت بعد خبرة وحصولها على دورات متخصصة في هذا المجال، إضافة امتلاكها موهبة تقديم الماكياج الذي يُستخدم في عروض الأزياء، والماكياج المسرحي، وماكياج المناسبات، وماكياج المؤثرات الخاصة.
 
وأشارت أعظم إلى أن اختيارها تطبيق "سناب شات" لعرض دوراتها قد جاء لعدة أسباب، من أهمها أنه سهل الاستخدام ويحاكي المبتدئين، ولديه شعبية كبيرة على مستوى العالم، ويحتل السعوديون فيه مراكز متقدمة نتيجة التفاعل الكبير في التطبيق ولا يحمل تكاليف مادية تؤثر على جودة تقديم الدورات التجميلية، إلى جانب تزايد المتابعين عليه بشكل يومي، وحرصهم على تحميله لأجل متابعة آخر ما يتداوله الناس من أحداث يومية. 
 
وبينت أنها حرصت على الاستفادة من هذا التطبيق في تقديم كل ما من شأنه المساهمة في توعية الفتيات وإرشادهم بكيفية الاستعمال الأمثل لمساحيق التجميل، وأشارت إلى أنه في حال امتلاكها الدعم الكافي سواء من شركات إنتاج مواد التجميل وحتى الجهات المتخصصة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ستقوم بتقديم المزيد من الدورات التي تعود بالنفع على كافة الأطراف.